قُتل وأصيب 45 عنصرًا من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أمس في مواجهات مع قوات الجيش اليمني في جبهة رازح بمحافظة صعدة شمال اليمن. وقال مصدر عسكري لموقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية إن المواجهات اندلعت أثناء محاولة مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية التسلل باتجاه مواقع خسرتها خلال الشهرين الماضيين في «بني معين" وجبل الأذناب الإستراتيجي بمديرية رازح. وأضاف أن قوات من اللواء السابع حرس حدود مسنودة باللوائين السادس والواجب الأول حرس حدود أحبطت محاولة المليشيا الإرهابية التابعة لإيران وأجبرتها على الفرار. وبالتزامن استهدفت مدفعية الجيش اليمني تعزيزات للمليشيا الحوثية الإرهابية وتجمعاتها القادمة إلى منطقة المواجهات. وأسفر القصف والمواجهات عن مصرع 18 عنصرًا من مليشيا الحوثي الإرهابية، وإصابة 27 آخرين، إضافة إلى تدمير عربات تابعة لها. إلى ذلك لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم وجرح آخرين بينهم خبراء ألغام في انفجار عبوتين ناسفتين أثناء محاولتهم زرعها في منطقة سيلة الملاجم بجبهة فضحة شرق محافظة البيضاء بوسط اليمن. وأفاد مصدر عسكري أن عناصر من الميليشيا المدعومة من إيران حاولت الليلة الماضية زراعة ألغام في سيلة فضحة بمديرية الملاجم، إلا أن العبوة انفجرت أثناء المحاولة وأسفرت عن مصرع خبير زراعة ألغام وعنصرين آخرين إلى جواره - بحسب ما ذكره موقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية وكان خبير ألغام وعنصرين آخرين من الميليشيا لقوا مصرعهم في حادثة مشابهة في المنطقة ذاتها من الأسبوع المنصرم. من جهتها أعربت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عن استغرابها من تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة حيال اتخاذ إجراءات صارمة ضد الانتهاكات التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل وقصف المدن والأحياء الآهلة بالسكان وترويع الأطفال والنساء. ونددت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على منازل المدنيين في قرية المصاقرة بمديرية الحدأ محافظة ذمار مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وإصابة آخرين. وذكر البيان أن مليشيا الحوثي الانقلابية اختطفت أكثر من 146 من سكان القرية بينهم أطفال واقتادتهم إلى سجن المردع بمركز مديرية الحدأ، مشيرًا إلى أن إطلاق القذائف والهجوم المسلح على الأحياء السكنية وعلى رؤوس المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنها القرار رقم 2216 والذي تضمن أحد بنوده حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر.