تنطلق فعاليات المؤتمر السعودي البحري الثالث بالمنطقة الشرقية في 22 مارس المقبل برعاية وزارة النقل، وبالتعاون مع الشريكين الاستراتيجيين المؤسسين «بحري» و»موانئ». ويأتي المؤتمر بنسخته الثالثة لهذا العام ليسلّط الضوء على أبرز الإنجازات في قطاع الشحن في المملكة. ويمثل الحدث منصة مثالية لروّاد القطاع البحري الإقليمي والدولي من قادة ومؤسسات وذلك لدراسة آفاق التنمية والاستثمار في قطاعي النقل البحري واللوجستي في المملكة تماشياً مع رؤية 2030 لجعل المملكة مركزاً لوجستياً وبحرياً في منطقة الشرق الأوسط. وقال كريس هايمن رئيس إدارة «سيتريد» المنظمة للحدث: يأتي هذا المؤتمر الذي يقام في أنسب وقت في المملكة وتستمر جلساته المتنوعة يومين متتاليين ليعزز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات واستكشاف الفرص الاستثمارية الهائلة التي تزخر بها السوق السعودية.» وتتصدر رؤية 2030 جدول أعمال المؤتمر وذلك من خلال مناقشة العلاقات التجارية مع الشركاء الرئيسيين، وتحديداً الفرص المتاحة لقطاع الخدمات اللوجستية في المملكة وتطوره. وفي أعقاب الإعلان الأخير عن إضافة 55 سفينة جديدة إلى الأسطول النقل البحري السعودي كجزء من مجموعة المبادرات التي تقوم بها المملكة لتعزيز القطاع البحري، أكد المنظمون عقد النسخة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري في موعد يحدد لاحقاً خلال العام القادم.