دشنت 9 جهات حكومية، أمس، أسبوع ريادة الأعمال في الغرفة التجارية بمكةالمكرمة، تزامنًا مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وذلك لدراسة معوقات التمويل والتراخيص والإدارة الجيدة لضمان نجاح المشاريع. ورصد مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة حزمة من البرامج والفعاليات المختلفة، التي دشنها عضو مجلس إدارة الغرفة مازن درار، رئيس اللجنة التجارية. واستقطبت الجلسات الحوارية على المسرح الرئيسي بمقر غرفة مكةالمكرمة نحو 400 شخص من رائدات ورواد الأعمال، وقدمت قاعات الاستشارات العديد من الموجهات التي تحقق نجاح المشاريع الريادية، وجرى استعراض الخدمات المقدمة من الجهات ذات الصلة، وهي بنك التنمية الاجتماعية، وجامعة أم القرى، ممثلة في عميد معهد ريادة الأعمال، وصندوق الموارد البشرية «هدف»، وإدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة، و»مدن» الصناعية، ووادي مكة للتقنية، وحاضنات ومسرعات الأعمال «بادر»، أمانة العاصمة المقدسة، ومعهد ريادة الأعمال الوطني. وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة، مازن درار، أن الغرفة تعمل على إيجاد الحلول العملية للمعوقات التي تواجه قطاعًا عريضًا يمثل الشباب الواثب نحو المستقبل بثقة، مؤكدًا أن قطاع ريادة الأعمال يرجى منه الكثير، ويمثل أهمية كبرى في تنفيذ موجهات رؤية 2030 الرامية إلى ازدهار الاقتصاد، وأكد أهمية إجراء المراجعات اللازمة لتلافي السلبيات والخروج برؤى تسهل في تقديم خدمات بمواصفات عالية. ولفت مدير مركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة مكةالمكرمة وديع مليباري إلى أن العدد الكبير الذي حضر اليوم الأول من الفعالية كان معظمه من رواد ورائدات الأعمال الباحثين عن تمويل أو توجيه ونصائح لمشاريعهم، مبينًا أن الجهات التسع قدمت أفكارًا عن برامجها المحدثة، والبوابات التقنية الخاصة بهم، وكيفية الاستفادة من البرامج والخدمات المطروحة. وقال إن جميع الجهات ذات العلاقة اعتمدت الأتمتة في التواصل مع طالبي الخدمات توفيرًا للوقت والجهد، مشيرًا إلى أن مشروع «بلدي» التقني الذي يقدم جميع خدمات أمانة العاصمة يختصر كل التعاملات من خلال التواصل عبر الإنترنت. أما نائب أمين عام غرفة مكةالمكرمة المهندس مازن أبو طالب، ومدير قطاع المراكز المهندس عصمت عبدالكريم معتوق، اللذان قدما دروعًا تكريمية للجهات المشاركة، كرما أيضًا رائدي أعمال ساندتهما الغرفة للحصول على التمويل من الجهات الداعمة.