عقد عمداء وعميدات شؤون المكتبات في الجامعات السعودية اجتماعهم الدوري الذي استضافته جامعة الملك عبدالعزيز، وشاركت المكتبة الرقمية السعودية فيه، وبدأ الاجتماع بمشاهدة عروض تقديمية من الناشرين والشركات في حقل المكتبات والمعلومات وقواعدها، أبرزت التطور التقني الهائل في سوق المعرفة من منصات رقمية ومواقع الكترونية وخدمات ركزت على تطوير البحث العلمي وأدواته. ورحب الدكتور نبيل قمصاني عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز في كلمته بالمشاركين الذين يتطلعون إلى توحيد الجهود وتقديم أفضل الامكانيات لدعم التوجه نحو البحث العلمي من برامج ومنصات وورش عمل، مؤكدًا أن التوسع الهائل في علم المكتبات في حقل المعرفة الرقمية يشكل تحديًا للاستفادة منه وتسويقه وتوزيعه على المستفيدين. فيما أوضح مستشار نائب وزير التعليم المشرف على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور محمد عداس أن هذا الاجتماع يبحث سبل توسيع آفاق العمل نحو مجتمع معرفي متكامل للاستفادة من جميع المصادر والناشرين في تطوير العمل. مضيفًا أن الاجتماع يأتي لتعزيز هذا التوجه الذي تعتمده المكتبة الرقمية السعودية وتتيحه من خلال بوابتها العديد من الخدمات والامكانيات المعرفية والتقنية والبحثية. وكان اجتماع عمداء وعميدات شؤون المكتبات ناقش عددًا من المحاور في حقل المعلومات والمكتبات تتضمن آلية الاشتراك في قواعد البيانات بالإضافة إلى توحيد الجهود في تحويل كتب المقررات الدراسية إلى كتب إلكترونية والاستفادة من ما هو متوفر في سوق النشر.