أعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا امس أن حكومته «ليس لديها ما تخفيه» فيما يتعلق بالمزاعم حول ارتكاب الشرطة إساءات مزعومة بحق المتظاهرين ضد حكمه تشمل القتل والتعذيب والاعتداءات الجنسية.ويقول مدعون عامون إن 5 من بين 20 حالة وفاة مسجلة خلال الاحتجاجات يُعتقد انها حصلت على أيدي رجال الأمن. وأكد بينيرا في كلمة ألقاها الأربعاء «لقد كنا شفافين تماما بشأن الأرقام، لأنه ليس لدينا ما نخفيه». وتحولت أحياء في العاصمة سانتياغو الى ساحات حرب جراء الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في الأيام الأخيرة. ودعا المتظاهرون إلى توسيع رقعة مسيراتهم لتشمل مناطق ثرية لم تتأثر حتى الآن بموجة التظاهرات التي تتركز في محيط مركز كوستانيرا التجاري، الذي يعد أكبر مركز تسوّق في امريكا الجنوبية ورمز التوسع الاقتصادي والاستقرار في تشيلي. وتدفق مئات الطلاب على مناطق قرب هذا المركز وقاموا بسرقة صيدلية ومصرفين واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب، ما أدى الى توقف حركة المرور.