أكد وزير الإسكان ماجد الحقيل على أهمية مجلس الإسكان السعودي- الإماراتي في تقديم حلول وبرامج إسكانية وبيئية رائدة تتسم بأفضل المعايير؛ لتلبية تطلعات المواطنين بالبلدين، مؤكدًا أهمية الاستفادة من تجارب الطرفين للخروج بمبادرات وبرامج جديدة تحقق الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، وتطبيق الحلول الإسكانية الرائدة؛ بما يحفز ويطور قطاع الإسكان لتحقيق الاستدامة في المشاريع. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس في دبي، أمس، بحضور الحقيل، ووزير تطوير البنية التحتية الإماراتية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي. وتناولت الجلسة الأولى تطوير واعتماد آلية إدارة المجلس بواسطة أمناء من البلدين الشقيقين لدراسة دورة الإسكان (العرض، الطلب، تجربة المستفيد، الأنظمة والتشريعات)، والنظر في نقاط تطوير الاحتياجات المشتركة والتحديات للخروج بأفضل الممارسات لدى الجانبين والعمل على توحيدها، كذلك الاتفاق على مشاركة البرامج المستهدفة عبر ورش عمل بين الجانبين مثل اتحاد الملاك وغيره من البرامج والمبادرات. من جانبه، أكد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن دولة الإمارات تسعى بكامل جهودها لقطف ثمار التعاون المشترك مع المملكة في جميع المجالات لا سيما مجال الإسكان، مشيرًا إلى أن الاجتماع جاء للتوصل إلى أفكار إبداعية وحلول طموحة لمواجهة التحديات المشتركة في مجال الإسكان والبيئة. ويعد المجلس إحدى المبادرات المنبثقة من اللجنة التكاملية للإسكان والبيئة بمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، التي تستهدف تعزيز التعاون وتسهيل الأعمال المشتركة في قطاع الإسكان ومشاريع البنية التحتية نظراً لأهميتهما الاقتصادية والاجتماعية وحجمهما في البلدين، وتختص باقتراح وإطلاق المبادرات والمشاريع المشتركة.