قالت السلطات في طاجيكستان، أمس، إن 17 شخصًا قتلوا في تبادل لإطلاق النار إثر هجوم «مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي» على موقع على الحدود مع أوزباكستان. وأوضحت لجنة الأمن القومي في طاجيكستان، في بيان، أن المهاجمين- الذين كان عددهم نحو 20- قتلوا أحد الحراس وشرطيا قبل مقتل 15 منهم في تبادل لإطلاق النار، بينما اعتقلت السلطات الخمسة الباقين. وفي إطار الإرهاب العابر للحدود قتل عشرة مدنيين في هجوم بشرق الكونغو الديموقراطية، وجهت أصابع الاتهام فيه لمجموعة تكفيرية مسلحة مقرها أوغندا، وفق ما أعلن مسؤول محلي. وقال المسؤول المحلي في منطقة بيني دونات كيبوانا، إن عناصر من تحالف القوى الديموقراطية عبروا الحدود من أوغندا في ساعة متأخرة الثلاثاء «وقتلوا عشرة مدنيين، بعضهم بالسكاكين، وآخرين بالأسلحة». إلى ذلك لقي جندي أفغاني مصرعه، وأصيب 12 آخرين، إثر انفجار بسوق محلية في إقليم كابيسا، شمال شرقي أفغانستان. وذكرت وكالة الأنباء الأفغانية «خاما برس»، أن مكتب شرطة كابيسا، أكد في بيانه انفجار لغم بسوق محلي في منطقة «آلاساي» بالإقليم الثلاثاء، وقد أسفر الانفجار عن وفاة الجندي، وإصابة 12 آخرين، بينهم ست نساء وجنديان. وأعلنت حركة طالبان الإرهابية مسؤوليتها عن الانفجار. مقتل الرجل الثاني في «جماعة إرهابية» في منطقة الساحل الأفريقي من جهتها، أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن القوات الفرنسية المنتشرة في مالي قتلت مطلع أكتوبر أبا عبد الرحمن المغربي، الرجل الثاني في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. وقُتل المغربى «ليل 8-9 تشرين الأول/ أكتوبر» في مالي، في عملية فرنسية جرت بالتعاون مع القوات المالية، بحسب ما أوضحت الوزيرة من على متن طائرة في أثناء عودتها من جولة قادتها إلى عدد من دول منطقة الساحل، حيث ينتشر نحو 4500 جندي فرنسي في إطار عملية «برخان» لمكافحة الجهاديين. وفي أثناء عودتها من غاو في مالي إلى فرنسا قالت الوزيرة إن أبا عبد الرحمن المغربي كان «ثاني أخطر إرهابي ملاحق في منطقة الساحل لا سيما من قبل الأميركيين». وكان المغربي قد التحق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عام 2012. وأصبح المغربي المرشد الروحي للتنظيم قبل أن يؤسس مع إياد أغ غالي «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، علمًا أن الأخير هو على رأس قائمة المطلوبين في منطقة الساحل. ويعتبر أبو عبد الرحمن المغربي مهندس توسع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل، وهو ثاني أبرز شخصية في «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» تقتل هذا العام بعد الجزائري جمال عكاشة المعروف ب»يحيى أبو الهمام» الذي قتل في شباط/ فبراير.