رصد عدد من الخبراء والتربويين المرتبطين بالمنظومة التعليمية حزمة من الإيجابيات وأخرى من السلبيات ولكن بدرجة أقل لقرار وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بتطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وجاء على رأس الإيجابيات رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وتحقيق النمو المعرفي للطلاب وتحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب وحل مشكلة الفاقد المهاري لبعض المهارات عند الطلاب وتوفير مؤشرات حقيقية توضح مقدار التقدم الذي أحرزه الطالب، ومعالجة مشكلة القراءة والكتابة والإملاء والخط، أما على رأس السلبيات والتحديات فرأى البعض أن برنامج «نور» غير مهيأ للتقييم وفق اللائحة الجديدة، وأن بدء التطبيق في الأسبوع الثامن من الدراسة بجانب عدم معرفة ولي الأمر بآلية توزيع الدرجات وعدم تهيئة المعلم والطالب لاستيعاب لائحة التقويم الجديدة. الضامري: تسهم في رفع التحصيل الدراسي أكد رئيس قسم الصفوف الأولية بجدة حسن بن يحيى الضامري أن التعديلات على لائحة تقويم الطالب جاءت استجابة للتطلعات الوزارية لتحسين الناتج التعليمي والنهوض بمستوياته ومعالجة المشكلات التربوية التي حدثت عند التطبيق مشيرا إلى أن تلك التعديلات ستسهم في رفع التحصيل الدراسي بما يواكب رؤية المملكة 2030 ورفع مستوى الاهتمام والدافعية للتعلم لدى الطلاب وأولياء أمورهم والاتجاه نحو التحصيل الدراسي ومعالجة الفجوات بين الناتج التعليمي للطلبة ونتائج الاختبارات الدولية ولهذا جاءت اللائحة مركزة على مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم والرياضيات والتربية الوطنية والاجتماعية لأهمية هذه المواد لتعلم الطلاب في المراحل اللاحقة. وأضاف : «موعد صدورها وإن جاء متأخرا فإنها ستعالج كثيرا من السلبيات منها عدم ضعف مستوى تحصيل الطلاب بسبب عدم اهتمامهم بالمذاكرة والتحصيل الدراسي، وكثرة أعداد الطلاب في الفصل الدراسي مما يصعب عملية التقويم ويضعف أثره بخلاف الاختبارات التي يمكن تطبيقها والاستفادة من نتائجها في رفع التحصيل. الأسمري: تجعل الطالب أكثر التصاقاً بالمنهج يرى مشرف الصفوف الأولية الدكتور علي الأسمري أن تعديل المادة الخامسة من لائحة التقويم بإعادة الاختبارات التحريرية للمرحلة الابتدائية تعتبر خطوة جيدة في سبيل الإصلاح للعملية التعليمية والعودة للطريق الصحيح، لأنه سيجعل الطالب أكثر التصاقاً بالمنهج والمقرر الدراسي، كما أنه سيشعل الحماس والجد والطموح والرغبة في التفوق والمنافسة الشريفة بين الطلاب. وقال :» هذا القرار باعتقادي هو فكرة رائدة بكل مقاييس الجودة التربوية؛ وسيسهم بشكل فعال في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب لأنها ستعالج مشكلة القراءة والكتابة والإملاء والخط في هذه المرحلة بالذات لأنها الأساس لما بعدها من مراحل متقدمة، إلا أن موعد صدوره في الوقت الحالي سيشكل إرباكاً في الوسط التعليمي حيث سيواجه الطلاب مشكلة في حال تم التطبيق المباشر ويحتاجون لتدريبات مكثفة وتوعية وسينسحب ذلك على أولياء الأمور أيضا، أما المعلمون فنحتاج حقيقة لوقوف جاد معهم فبعضهم دخل التعليم في هذه المرحلة ومدة خبرته ما يقرب من 20 عاماً وهو يمارس التقويم المستمر، حيث يجب توفير التدريب المناسب لهم بكيفية بناء الاختبارات ومقاييس جدول المواصفات» الزهراني: حققت مطلبا لأغلب الأسر اعتبر المشرف التربوي أحمد بن علي الزهراني القرار» نقلة نوعية» وتطوير موجه لرفع مستوى التحصيل ولتحسين نواتج التعلم بل وأنه مطلب لأغلب الأسر لتحسين مستويات أبنائهم وزيادة قدراتهم المعرفية وقال إن التطوير والتغيير للأفضل يشكل بداية رائعة في أي عمل ولا يرتبط بوقت ولا بموعد والاستمرارية على هذا النهج يدلل على وجود رؤية شاملة وثاقبة نحو مستقبل مضيء لأبنائنا مشددا على مراجعة النتائج السابقة والتي لم تكن مرضية وبخاصة في الاختبارات الدولية التي تم تنفيذها خلال الفترات السابقة ومن هنا بدأت الوزارة مشكورة بتعديل لائحة تقويم الطالب لمرحلتين على أساس قوي ومتين. رجب: لا توجد معوقات لدى قادة المدارس يصف المشرف التربوي رجب جمل القرار بأنه خطوة رائعة من خطوات التعديل للمسيرة التعليمية وسوف يساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، كما أن موعد تطبيقه جاء مع بدء الفصل الدراسي حيث إن الاختبار يعد أحد أدوات التقويم الختامية لما يدرسه الطلاب وتطبيق الاختبارات المركزية أفضل للمراحل الانتقالية وذلك زيادة في الصدق والموضوعية والثبات، وقال :» أعتقد لا توجد معوقات كبيرة لدى قادة المدارس فهم بيت خبرة في هذا الشأن والأدلة التفسيرية للائحة بين أيديهم فهم صناع الميدان التربوي والتعليمي في تطبيق الاختبارات» عبد العزيز : الاستعجال يربك المدرسة والأسرة يقول القائد المدرسي محمد عبدالعزيز الزهراني إن القرار خطوة مباركة في الطريق الصحيح وإن جاء متأخرا فيصب في مصلحة تحسين نواتج التعليم لكن الاستعجال في تطبيقه هذا الموسم سيربك المدرسة والأسرة خاصة بعد أن تم تقييم الفترة الأولى للمرحلة الابتدائية والمتوسطة. العمري: تقسيم الفصل الدراسي إلى فترتين يقترح قائد مدرسة دار الثقافة الابتدائية سالم نائش العمري تقسيم الفصل الدراسي إلى فترتين كل فترة لها مهارات يتم تقييمها (اختبارات تحريرية) وتقسم الدرجات اعمال سنة (10)درجات لكل فترة و(15)درجة لكل نهاية فترة لأن طالب المرحلة الابتدائية لديه كم هائل من المهارات في مقرر الفصل فعند تقييم الطالب في نهاية الفصل في المقرر كامل فسوف يظهر لنا فاقد مهاري في الأجزاء الأولية من المقرر والذي يدرس لمدة (15) أسبوعا جميل : يحقق النمو المعرفي للطلاب يقول قائد مدرسة شيبة بن عثمان الابتدائية فائق جميل :»نحن ننتظر هذا القرار الإيجابي الذي يحقق النمو المعرفي للطلاب والمشاركة بفاعلية مميزة لرفع التحصيل الإيجابي لأبنائنا الطلاب في المستقبل القريب، وبين أن الموعد مناسب حتى يتسنى لجميع أفراد المجتمع الاستعداد للانتقال للمرحلة الجديدة التي تواكب مرحلة رؤية 2030 . غرمان: كنا نتمنى صدوره في وقت مبكر بين قائد النموذجية الثالثة غرمان العمري أن تطوير لائحة تقويم الطالب من خلال إعادة الاختبارات لبعض المواد الدراسية ستسهم -بمشيئة الله- في تحسين نواتج التعلم ومستويات الطلاب بمختلف المراحل، وأضاف :»كنا نتمنى صدور هذا القرار في وقت مبكر من الفصل الدراسي لضمان تطبيقه بالشكل الأمثل؛ ولكن مع تضافر الجهود من الأسرة والمدرسة والإشراف التربوي سنستطيع جميعاً نشر ثقافة الاختبارات بين أفراد المجتمع التعليمي لضمان رفع مستوى التحصيل. الفايدي: الأفضل تأجيله للعام المقبل يرى قائد مدرسة شرحبيل بن حسن عبد العزيز محمد الفايدي أنه من الأفضل تطبيقه خلال العام الدراسي القادم لكنه أكد على استفادة الزملاء والزميلات في الميدان من بيانات تحصيل الطلاب في تحديد احتياجاتهم ليوجهوا جهودهم التدريسية إليها بإعتبارها مناطق تركيز وضعف تقتضي التحسين المستمر. السلمي: تخوف ولي الأمر طبيعي يشير معلم العربية دخيل الله السلمي إلى إيجابية هذا القرار وجدواه في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب وسوف تكون مخرجات التعليم في ظله على أرفع المستويات، وأضاف :» لا أعتقد بوجود سلبيات حقيقية تحد من هذه الخطوة. وماقد يصاحبها من خوف البعض من أولياء الأمور أو الطلاب هو شيء طبيعي لتطبيق أمر جديد لم يعتادوا عليه». العداوي: لائحة التقويم السابقة لا تقيس مستوى الطالب علق معلم الصفوف الأولية ابراهيم العداوي قائلا :هناك إيجابيات في هذا القرار ، فلائحة التقويم السابقة(مثلا) لا تعكس المستوى الحقيقي للطالب وبها الكثير من الاجتهادات عند تقييم مستوى الطالب من قبل المعلم، تمنياتي بأن يكون هذا القرار خير معين لرفع المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلاب. وفي حقيقة الأمر قد يواجه تطبيق القرار في هذا التوقيت الكثير من الصعوبات التي تكمن في الفهم الكافي لآلية تطبيقه من قبل المعلم واستيعابه من قبل ولي الأمر. فوزي: يكشف الفروق الفردية بين الطلاب يؤكد معلم الصفوف الأولية فوزي محمد فوزي أن لهذا القرار إيجابيات واضحة في تنشيط واقعية التعليم وهذا القرار بكل تأكيد سيساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب وقياس مستوى الطلاب العلمي وتحديد نقاط الضعف والقوة لديهم وتصنيف الطلاب في مجموعات وقياس مستوى تقدمهم في المادة والكشف عن الفروق الفردية بين الطلاب ونقل الطلاب من صف إلى أخر عن طريق الدرجات والشهادات. الغامدي: تأخر صدوره يرى المرشد الطلابي صالح الغامدي أن التعديل الجديد على لائحة التعليم جاء في وقته لأن الطالب يوصل إلى المرحلة المتوسطة وهو مايعرف يقرأ ويكتب وسوف يرفع من مستوى التحصيل الدراسي للطالب، والسلبية الوحيدة أنه صدر بعد مرور شهرين من بداية العام الدراسي من وجهت نظري أرى أن يتم تطبيق القرار بشكل نهائي من بداية السنة القادمة السلمي: في الاتجاه الصحيح يقول المعلم سليم السلمي إن القرار يسهم في تفوق التلاميذ ويرفع من مستوى تحصليهم ويعد خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسين نواتج التعلم. سلبيات القرار برنامج «نور» غير مهيأ للتقييم وفق اللائحة الجديدة. يسبب إرباكا في المدارس الابتدائية التي ودعت آخر اختبارات نهائية قبل 20 عاما. عدم معرفة ولي الأمر بآلية توزيع الدرجات. بدء التطبيق في الأسبوع الثامن من الدراسة. عدم تهيئة المعلم والطالب لاستيعاب لائحة التقويم الجديدة. إرباك متوقع مع عودة الاختبارات النهائية ولجان الكونترول للمدارس الابتدائية. عدم التهيئة الجيدة والمناسبة للطالب والأسرة. ايجابيات القرار رفع مستوى تحصيل الطلاب. يحقق النمو المعرفي للطلاب. تحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب. حل مشكلة الفاقد المهاري لبعض المهارات عند الطلاب. يساعد المعلم على تحديد مستويات طلابه وإصدار أحكام دقيقة. يوفر مؤشرات حقيقية توضح مقدار التقدم الذي أحرزه الطالب. يعالج مشكلة القراءة والكتابة والإملاء والخط.