كشف المجلس الأعلى للآثار فى مصر، أمس، عن العثور على خبيئة تحوي 30 تابوتًا خشبيًا ملونًا بوجه آدمي في منطقة العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، بينها 23 تابوتا لرجال و5 توابيت لسيدات، بجانب توابيت لثلاثة أطفال، وقال أمين المجلس مصطفى وزيري فى مؤتمر صحافي عالمي أمس: إن الخبيئة التي أطلق عليها خبيئة العساسيف، يرجع تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، أي ثلاثة آلاف عام مضت، وجميعها من الأسرة 22 في مصر القديمة، مشيرًا إلى أنها تعود إلى قيام أحد الكهنة بجمع تلك التوابيت من داخل «بيوت الحجر»، التي كانت مدفونة بها، خشية قيام لصوص المقابر، الذين كانوا منتشرين في تلك الفترة، من سرقتها، أكد وزيري أن البعثة العاملة في منطقة العساسيف بدأت العمل في أغسطس 2018، وفي شهر نوفمبر الماضي، توصلت البعثة إلى كشف أثري كبير، هو العثور على مقبرتين مهمتين بجانب تابوتين خشبيين وبعض الأقنعة، وبعض التماثيل والأواني الكانوبية، وفي اليوم الأول من أعمال الحفريات بعد انتهاء أعمال رفع الأتربة من منطقة العمل تم العثور على أول تابوت، ثم تم الوصول ل18 تابوتًا في المستوى الأول من الكشف، وبعدها تم العثور على 12 تابوتًا آخرين، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 30 تابوتًا.