استعادت أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها خلال الشهر الماضي أراضٍ حكومية تم التعدي عليها تجاوزت مساحتها مليون و733 ألف م2. وأوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إلى أن التعديات طالت عدة مواقع مختلفة في منطقة عسير. مبيناً أن أعمال الإزالات شملت 14 موقع موزعا وهي السودة، ومربة، وخميس مشيط، وظهران الجنوب، ومحايل عسير، وأحد رفيدة، وتثليث، وتنومه، وسراة عبيدة، والمجاردة، والحرجة، وبللسمر، والبرك، والحازمي، والثنية، وتبالة. وأكد الحميدي بأن الأمانة وكافة البلديات قامت بتبتير هذه المواقع، وتخصيص GIS لها، ووضعها على خرائط المواقع للخدمات، والمرافق العامة والمواقع الاستثمارية. مشدداً على أن الأمانة تعمل مع البلديات التابعة لها على ملاحقة مثل هذه التجاوزات للأنظمة والقوانين الخاصة بتملك الأراضي، ولن تتهاون مع كل من يحاول المساس بأراضي الدولة ذلك بتطبيق العقوبات الصارمة على من يقوم بالبناء أو وضع إحداثيات، وتسوير مواقع دون مستمسكات شرعية وقانونية مشيراً إلى أن مهام اللجان الرئيسية تتركز في مراقبة الأراضي الحكومية, وإزالة أي إحداثيات تقع على الأراضي الحكومية داخل المدينة أو خارجها، وذلك لمنع التعدي عليها وإيقاف من يعمل دون ترخيص يُخَوله حق العمل, من خلال الوقوف على المواقع التي يُبلغ بوجود تعديات عليها أو إحداثيات فيها، سواء كان التبليغ من الجهات الحكومية أو المواطنين. مبيناً بأن وزارة الشؤون البلدية والقروية تشدد في إجراءاتها بشأن التعديات على الأراضي، والتي تشمل الاستحواذ على الأراضي الحكومية بغير حق، أو سند، وذلك عن إدعاء بعض الأشخاص ملكية أرض بحجة وضع اليد؛ حيث ينص نظام البلديات، على أن مهام الوزارة تتضمن تحديد واستيفاء رسوم وعوائد البلدية والغرامات والجزاءات التي توقع على المخالفين للأنظمة، فضلًا عن منع وإزالة التعدي على الأملاك الخاصة والأملاك العامة.