ضربت 6 عوامل قطاع السيارات المستعملة بموجة ركود خلال الثلاثة أشهر الماضية بنسبة تتراوح بين (60-70)%، مما أدى إلى خروج 30% من المستثمرين وتراجع قيمة الاستثمارات بالقطاع، وانخفاض أسعار السيارات بنسبة تصل إلى 20 % ، وتوجه بعض أصحاب المعارض للبيع بأقل هامش ربح لتصريف السيارات المخزنة لديهم مسبقًا، وفيما وصل حجم السوق العام العام الماضى 40 مليار ريال فقط، بلغ عدد المستوردة المستعملة حوالى 50 ألف سيارة على أقصى تقدير، وبلغ إجمالي الواردات 420 ألف سيارة مقابل 700 ألف قبل 4 أعوام، وبين مستثمرون في القطاع أن ال6 عوامل تضمنت ارتفاع أسعار البنزين، وتأمين المركبات، وقطع السيارات الاستهلاكية، وخروج الأجانب، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، ودخول البيع الإلكتروني. وأكد رئيس لجنة معارض السيارات سابقًا بغرفة جدة عويضة الجهني، أن قطاع السيارات المستعملة شهد ركودًا تدريجيًا بنسبة تصل أكثر من 60 % خلال الفترة الماضية، لارتفاع أسعار البنزين، وخروج 1.6مليون وافد، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، مما أسهم في خروج 35 % من المستثمرين، وتخفيض قيمة الاستثمارات لديهم، وإغلاق العديد من المعارض. وقال المستثمر عبدالمجيد المالكي أن قطاع السيارات المستعملة يواجه ركودًا يترواح بين 60 - 70% منذ بداية العام الحالي مما أدى لخروج عدد من المستثمرين من القطاع خاصة أصحاب المعارض المستأجرة، وتخفيض أسعار السيارات بنسبة تصل إلى 20%، وتوجه بعض أصحاب المعارض للبيع بأقل هامش ربح متوقعًا خروج 50 % من المستثمرين في حال استمرار موجة الركود. وأرجع المستثمر محمد الجعيد تراجع السوق إلى المتغيرات الاقتصادية العالمية، وارتفاع أسعار البنزين، وأسعار تأمين المركبات، والكهرباء، بالإضافة إلى منافسة المواقع الإلكترونية في بيع السيارات، وتوقع عودة السوق إلى الانتعاش التدريجي في الربع الأخيرمن العام الحالي، مشيرًا إلى أن الواردات تراجعت من المصدر أيضا نتيجة تطبيق المزيد من الضوابط المتعلقة برفع كفاءة الوقود لدعم خطط الترشيد، ولفت إلى أن الموجة الراهنة طبيعية في ظل المخاوف التي تسود العالم حاليًا، وباتت تلقي بظلالها على مختلف الأنشطة الاقتصادية. أسباب للركود ارتفاع أسعار البنزين خروج الوافدين استمرار ارتفاع أسعار تأمين المركبات ارتفاع أسعار الكهرباء ارتفاع أسعار قطع الغيار ضريبة القيمة المضافة