رعى معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حفل مركز "جنى" لدعم الأسر المنتجة، الذي يعدّ أحد الكيانات التابعة لمؤسسة الشيخ سليمان الراجحي للتمويل التنموي. وأقيم الحفل في مدينة الرياض بمناسبة تحقيق المركز المليار الأول لدعم الأسر المنتجة، بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي عضو مجلس نظار أوقاف الشيخ سليمان الراجحي الشيخ الدكتور سعد الشثري، وفضيلة الشيخ الدكتور سليمان اللحيدان والرئيس التنفيذي لمجموعة العبيكان المهندس عبدالله العبيكان ومعالي مدير جامعة القصيم سابقًا خالد الحمود والرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة نبيل الحوشان، وعدد من المهتمين بالشأن الاجتماعي ومسؤولي الوزارة. وأشار المهندس الراجحي في كلمته التي ألقاها أثناء الحفل إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبارك هذه الجهود وتدعمها، وذلك لما لها من أثرٍ عميق في تحقيق الاستقرار الأسري والاكتفاء المالي، موضحًا أنه من هذا المنطلق تم دعم المركز ب 450 مليون ريال من بنك التنمية الاجتماعية للأعوام الماضية، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المنتجة لتمويلها وتدريبها. وأعلن معالي المهندس أنه سيتم دعم المركز ب 200 مليون ريال من البنك لدعم الخطة المستقبلية لأعماله وتحقيقه للمليار الثاني في الدعم. حيث يستهدف المركز خلال الثلاثة أعوام المقبلة تمويل 250 ألف مشروع متنوع. من جانبه أوضح مدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد أن البنك يعمل مع شركائه لتحفيز وتمكين الأسر المنتجة، مشيراً إلى جهود مركز جنى بوصفه الشريك الإستراتيجي للبنك، إذ دشنت المحفظة الأولى عام 2014م بمبلغ 36 مليون ريال، ما نتج عنها تمويل 6890 مشروعاً بقيمة 115 مليون ريال، فيما بدأت المحفظة الثانية في عام 2017م بمبلغ 300 مليون ريال، ونتج عنها 30 ألف مشروع، بقيمة تجاوزت ال 460 مليون ريال. يذكر أن مركز جنى قد نظم هذه الاحتفالية ، حيث يقدم المركز قروضًا حسنة بدون فوائد تبدأ من 6 آلاف ريال إلى 300 ألف ريال، وقدم دعمه لأكثر من 120 ألف مشروع متنوع ما بين (روضات للأطفا ومنتجات غذائية ومنتجات حرفية)، بالإضافة إلى خدمة وتمكين الجمعيات الخيرية، حيث قدم المركز دعمه ل 40 جمعية خيرية لتمكينها من تمويل الأسر المنتجة، كما قدم المساندة والاستشارات ل 50 جمعية خيرية أخرى في سبيل التحول من الرعوية إلى التنموية.