الحاشدي ل المدينة : 68 عاملا ومشرفا لغسل سجاد المسجد النبوي

استعان حمزة حسن الحاشدي، مساعد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال، ومدير المركز الإعلامي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بلغة الأرقام، وهو يحكي الجهود التي تبذل فى الحرم النبوي الشريف، لافتا إلى أن 68عاملا ومشرفين ومراقبين يعملون في مغسلة السجاد على مدار 24 ساعة يقومون بغسل 120 سجادة يوميًا و 840 سجادة في أسبوع بما يعادل 3600 سجاد شهريًا مؤكدا أن ما يتم غسله وتنظيفه خلال العام 24488 سجادًا، التي يصلي عليها داخل المسجد النبوي الشريف، التي تفرش في ساحته وفي سطح المسجد النبوي الشريف، مشيرا الحاشدي أن كمية السجاد الذي ينظف ويغسل يوميا تختلف من يوم لآخر- حسب ظروف العمل- ولكن مع فتح باب العمرة والزيارة على مدار العام هناك عمل مضاعف في محطة غسيل السجاد.
منظفات خاصة
وعن المواد التي تستخدم لغسل سجاد الحرم المدني قال حمزة الحاشدي، هناك منظفات ومواد خاصة تستخدم للتنظيف والتعقيم منها شامبو خاص في غسيل السجاد، وهو صديق للبيئة ذو جوده عالية وتغسل بطريقة آلية وتجفف عن طريق مكينة عصر وبعد ذلك يتم النشر على مناشر تحت أشعة الشمس لمدة يوم إلى يومين، ويتم كنسها وتعقيمها برائحة المسك، وتم نقل السجاد من المسجد النبوي الشريف لمقر محطة الغسيل بالدائري الثاني بحي القبلتين عبر سيارات نوع دينه والعود بها للمسجد النبوي وتصل كمية الماء لغسل السجاد 30 طنًا من الماء يوميًا.
16 ألف قطعة
وقال إن عدد السجاد الذي يفرش داخل المسجد النبوي الشريف يصل إلى 16 ألف قطعة من السجاد وفي السطح ومساحات المسجد النبوي الخارجية، ويتم إضافة مواقع خارج سور المسجد النبوي بمعدل 500 سجادة، ووصل عدد العاملين في التطهير والسجاد إلى 570 عاملا داخل المسجد النبوي وقد جددت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف سجاد الروضة الشريفة بسجاد من نوع الصوف الأخضر الفاخر محدد باستقامة الصفوف جريا على العادة السنوية في تغير سجاد الروضة الشريفة عن طريق فنيون مختصون في تثبيت السجاد في الحرم القديم والروضة الشريفة مع متابعة مستمرة من قبل المشرفين والمراقبين، وتولي رئاسة الحرمين عناية خاصة للسجاد المعبق برائحة الورد والزكية، كي يؤدي زوار المسجد النبوي الشريف فرائضهم بكل عناية واهتمام.
5 مراحل
تجري عمليات تنظيف للسجاد عبر 5 مراحل داخل محطة غسيل الفرش بإدارة التطهير والفرش، حيث تكون المرحلة الأولى بإزالة الغبار والنمش من على السجاد بواسطة ماكينة حديثة متطورة، وثاني المراحل غسيل السجاد بالمنظفات والمواد المعقمة والمطهرة عبر جهاز آلي حديث يعمل بكفاءة وسرعة عالية دون كوادر بشرية ثم يتم شطفها ووضعها على جسر متحرك ينقلها إلى المرحلة الثالثة لتجفيف السجاد آليا بمعدل دقيقتين لكل 3 سجاجيد يقوم العمال بنشر السجاد وتركه تحت أشعة الشمس ليوم كامل صيفا ويومين في الشتاء.