استقبل أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في جمهورية السودان الشقيقية والدكتور عبدالله حمدوك رئيس الحكومة الانتقالية، وبحث الجانبان -خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ- العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بجانب بحث تطورات المسار السياسي على الساحة السودانية. كما استعرضا مجمل المستجدات العربية والإقليمية والدولية والقضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء وقوف دولة الإمارات إلى جانب جمهورية السودان الشقيقة خلال المرحلة التاريخية المهمة التي تمر بها، ودعمها كل ما يحقق الأمن والسلام والوحدة على الساحة السودانية وما يلبي طموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار. «الحرية والتغيير» تتعهد بتنظيف الحكومة من «الإخوان» الى ذلك أكدت قوى إعلان «الحرية والتغيير» في السودان حرصها على المضي قدمًا في طريق إنجاح الثورة والقضاء على بؤر الإخوان المتغلغلة في الوزارات ومؤسسات الدولة الحساسة، وقطع الطريق أمام أي محاولات لتخريب مسيرة البناء والتعمير، وردًا على سؤال حول العقبات التي يمكن أن تعيق تنفيذ العدالة الانتفالية، قال وجدي صالح القيادي في قوى الحرية والتغيير خلال مؤتمر صحفي عقد بالخرطوم أمس: إن هنالك تناغمًا كاملًا داخل مجلسي السيادة والوزراء حول استكمال تعيين النائب العام ورئيس القضاء متوقعًا إنجاز الخطوة بنهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل، وأشار صالح إلى وجود خطوات فعلية تجري الآن لإزالة كافة رموز وتبعات النظام السابق على مستوى الحكومة المركزية