تأهل طلاب جامعة الملك عبدالعزيز إلى التصفيات النهائية للأولمبياد العالمي للروبوت WRO، التي ستقام في جمهورية المجر مطلع شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد تحقيقهم المراكز الأولى في التصفيات الوطنية من ذات المسابقة والتي اقيمت في الصالات الخضراء بالرياض، ونظمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالشراكة مع جهات حكومية. وتسلم الطلاب الفائزين الميداليات من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه وبحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف. وشارك طلاب الجامعة ضمن الفئة المتقدمة الخاصة بالطلاب الجامعيين، وهي أحدى الفئات الأربعة الرئيسية والتي تنافس فيها 119 فريقا تأهلوا من ضمن أكثر من 422 فريقا مسجلا بتصفيات مسابقة الأولمبياد. وتمكن فريق 905 من تحقيق المركز الأول بمشاركة الطلاب خالد الزهراني ومحمد الحربي والفهد فلمبان من كلية الهندسة، وبإشراف سعادة الدكتور خالد منور كما حقق فريق رقم 904 المركز الأول مكرر بمشاركة الطلاب عبدالرحمن الحاج وخالد السلمي وعبدالله الخوتاني من كلية الهندسة، وبإشراف سعادة الدكتور محمد بلال وبذلك تأهل الفريقان للتصفيات النهائية بدولة المجر. فيما حقق فريق رقم 907 المركز الثالث بمشاركة الطلاب وليد بن سلمان وعبدالعزيز بتاوي ومحمد الحربي من كلية الهندسة وكلية الحاسبات، وبإشراف الدكتور محمد بلال، وضم الوفد المشارك في المسابقة المشرف على مركز الموهبة والإبداع في عمادة شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور إقبال بن محمد إسماعيل، ومدير مكتب المشرف العام على مركز الموهبة والإبداع الأستاذ حسام خليفة. وبهذه المناسبة أزجى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد تهانيه للطلاب الفائزين وتحقيق هذا الإنجاز المبهر من خلال الحصول على المراكز الأولى في التصفيات الوطنية المؤهلة للأولمبياد العالمي للروبوت WRO، حيث يعكس هذا الإنجاز القدرات والإمكانات التي يتمتع بها طلاب الجامعة، وتمنى معاليه لهم يوفقهم في المنافسات النهائية الدولية في دولة النيجر وأن يمثلوا المملكة العربية السعودية خير تمثيل. جدير بالذكر أن المسابقة تهدف إلى إظهار إبداعات الشباب ومهاراتهم في حل المشكلات والتحديات، انطلاقا من منهجية STEAM في التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات من خلال مشاريع الروبوت والذكاء الاصطناعي لتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين المبنية على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.