قال الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيهCIA» جون برينان، معلقًا على الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو بالسعودية السبت الماضي: إن شن تلك الهجمات ضد السعودية يشير إلى أن إيران تريد أن توضح أنها يمكنها أن ترد، ويمكنها أن تضر ليس بالسعودية فقط.. ولكن كل سوق النفط العالمي، وكذلك الاقتصاد الأمريكي. وجاءت تعليقات برينان على شبكة «أم آس إن بي سيMSNBC » الأمريكية، مضيفًا أن إيران أرادت أن تقول إن الوضع الراهن المتمثل في العقوبات المفروضة عليها من أمريكا غير مقبول، وأنها لن تسمح بأن يستمر، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب نجح في وضع إيران في هذا الموقف اليائس، وهو ما دعاها لشن تلك الهجمات في المملكة العربية السعودية لإظهار إمكانيتها في الرد. وقال برينان: إنه يعرف أن الرئيس ترامب لا يريد أن يدخل في حرب مع إيران، وهو لا يملك العديد من الخيارات، إلا أنه يجب أن يتعامل مع ما اقترفته إيران، مشيرًا إلى الهجمات الأخيرة على السعودية، ومؤكدًا أنه من غير المقبول أن تشن إيران مثل هذه الهجمات على المملكة. الصواريخ التي استهدفت معامل أرامكو أتت من شمال ايران قالت شبكة «سي إن إن CNN »، أمس، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الصواريخ التي استهدفت المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو بالسعودية السبت الماضي أتت من الجهة الشمالية أي إيران. وأضافت أن الصواريخ المعدلة يمكنها التحليق منخفضة للتخفي عن الرادارات، مؤكدة أنها فشلت في ضرب أهدافها في أرامكو. وقال مسؤول أميركي ل»سي إن إن» إن الولاياتالمتحدة الأميركية والسعودية حددتا ب»بدرجة احتمال كبير» المسؤول ومن يقف خلف الهجمات الأخيرة التي استهدفت معملين لشركة أرامكو السعودية في بقيق وخريص. وقال المصدر، إن الهجوم انطلق من قاعدة إيرانية قريبة من الحدود العراقية، وأن أجزاء من الأدلة التي عثر عليها كان دائرة كهربائية كاملة هي جزء من صواريخ فشلت في ضرب أهدافها، تظهر المسار المحدد.