شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الاجتماع ال18 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي انطلقت فعالياته اليوم في كازاخستان ويستمر يومين، بمشاركة ممثلين عن الزعامات الدينية في دول العالم. وألقى ممثل الوزارة في الاجتماع المدير العام للملحقيات الدينية والبرامج الموسمية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي كلمة قال فيها: "إن الإسلام يتضح فيه معاني السلام والأمن والاطمئنان، حيث تحية الإسلام التي تعد معانيها مقصداً من مقاصد الإسلام العظيمة, مشيراً إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- جاور غيره من أبناء الديانات الأخرى وكان يزور مريضهم ويتعامل معهم بالأخلاق الحسنة. وأوضح الشيخ العريفي أن المملكة العربية السعودية تسير على نهج التحاور والتفاهم والتعايش السلمي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- , مشيراً إلى إنشاء المملكة مركزا عالمياً للحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة . وأكد أهمية أن تكون العلاقة بين القيادات الدينية في العالم والإعلام علاقة تكامل لا تناقض وعلاقة تعاون لا انشقاق, وأهمية فهم الناس الصورة الحقيقية للدين القائم على السلام ومحبة نشر الأمن بين البشرية جمعاء، لاسيما وأن هناك تشويه للدين ومتسلقون باسم الدين يرتكبون أفعالا مجرمة ومحرمة، مشدداً على أهمية محاربة الغلو والتطرف ومحاربة الانحلال والذوبان الذي قد يوجد بين شباب اليوم. وتأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا الاجتماع بتوجيهات معالي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لإبراز الدور الريادي للمملكة في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح لتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب والدول في إطار الحقوق العامة التي كفلها الإسلام دين الرحمة والمودة.