صوت الإسرائيليون، أمس، في انتخابات تشريعية تشهد منافسة شديدة بين رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو المستمر في السلطة منذ 13 عامًا، ورئيس هيئة الأركان السابق الوسطي بيني غانتس، بعد خمسة أشهر على مواجهة أولى بينهما لم تكن حاسمة. وتتوقع استطلاعات الرأي حصول كل من الليكود وأزرق وأبيض على 32 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدًا. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المرشح لولاية سادسة، إلى التصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية متوقعا نتائج متقاربة. في المقابل، دعا غانتس على رأس تحالفه الوسطي أزرق أبيض، الإسرائيليين إلى رفض «الفساد» و»التطرف»، بعد الإدلاء بصوته مع زوجته في مدينة روش هاعين (رأس العين) بوسط إسرائيل حيث يقيم. وقال: «نريد أملا جديدا. نصوت اليوم من أجل التغيير»، مضيفًا: «سننجح كلنا معًا في الإتيان بأمل جديد، من دون فساد ومن دون تطرف». وفتحت صناديق الاقتراع صباح الثلاثاء أمام 6,4 مليون ناخب في ثاني انتخابات تجري خلال خمسة أشهر. ويمكن لوزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، الذي كان اليد اليمنى لنتانياهو قبل أن يتحول إلى منافس له، أن يلعب دور صانع الملوك بعد حملة خاضها تحت شعار «لجعل إسرائيل طبيعية من جديد».