أعلنت تقارير ، اليوم الأربعاء أن الحكومة السودانية والحركات المسلحة اتفقت في جوبا على إطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب، واتفقت أيضًا على وقف شامل للنار بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وتم التوافق في جوبا على فتح ممرات إنسانية ومساعدة المتضررين، وتم الاتفاق على استئناف المفاوضات منتصف أكتوبر في جوبا، وتم توقيع إعلان المبادئ وبناء الثقة بين الحكومة والحركات المسلحة بجوبا، ووقع الفريق محمد حمدان دقلو على الوثيقة نيابة عن الحكومة السودانية، والقائد عبدالعزيز الحلو يوقع نيابة عن الحركة الشعبية شمال، والرئيس سلفاكير يوقع علي الوثيقة كشاهد ووسيط للمفاوضات، وأعلن مجلس السيادة السوداني التزامه بإطلاق سراح كافة أسرى الحركات المسلحة الذين احتجزهم النظام السابق، وإسقاط الأحكام الجنائية الموقعة في السابق على بعض قادة الحركات المسلحة تمهيدًا للوصول إلى اتفاق سلام خلال الشهرين المقبلين. وقال الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة محمد الفكي سليمان (شخصية مدنية): "إن مجلس السيادة تعهد للحركات المسلحة بإطلاق الأسرى وإسقاط العقوبات الجنائية وفتح الممرات الإنسانية لتقديم المساعدات للمتضررين في مناطق الحرب"، وأعلن مستشار رئيس جنوب السودان توت قلواك، الأربعاء، أن المجلس السيادي والحركة الشعبية، توصلا إلى اتفاق أولي حول إعلان المبادئ سيوقع اليوم الخميس على أن تستأنف الأطراف التفاوض بشكل رسمي في الرابع عشر من أكتوبر القادم في جوبا، وقال قلواك في مؤتمر صحافي، في جوبا الثلاثاء: "إن الأطراف اتفقت على خطوات تعزيز الثقة من بينها إلغاء الأحكام الغيابية في حق قادة حركات الكفاح المسلح وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة مناطق الحرب السابقة ومن داخل الأراضي السودانية، إضافة لإطلاق سراح الأسرى، كما ستكون جوبا هي منبر التفاوض المقبل".