أبدى الأمين العام للأمم المتحدة القلق البالغ بشأن استمرار التصعيد شمال غرب سوريا، واحتمالات نشوب عملية هجومية في عمق إدلب مما قد يؤدي إلى "موجة جديدة من المعاناة الإنسانية" لما يصل إلى 3 ملايين شخص. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة في بيان صحفي اليوم، أدان أنطونيو غوتيريش بشدة الهجمات على المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك منشآت الرعاية الصحية والتعليمية. وحث الأمين العام كل الأطراف على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، مجدداً دعوته العاجلة لتطبيق مذكرة التفاهم المتعلقة بإدلب التي تم التوصل إليها في شهر سبتمبر 2018. وشدد على أهمية النهوض بالعملية السياسية التي تيسرها الأممالمتحدة في جنيف بتكليف من قرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015.