رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1440ه. جاء ذلك في برقية جاء فيها: يشرفني يا سيدي تهنئتكم بما تحقق بفضل الله وتوفيقه من نجاح لموسم حج هذا العام 1440ه، إنفاذًا لتوجيهاتكم الرشيدة ووفق ما تتطلعون إليه، من رعاية كريمة لضيوف الرحمن، وتهيئةٍ لكافة الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، ومن ذلك مبادرة طريق مكة التي انطلقت منذ ثلاثة مواسم وكانت إحدى ثمار توجيهاتكم السديدة. وقد بلغ عدد الحجاج (2.489.406) حجاج، واتسم موسم حج هذا العام - ولله الحمد - بنجاح تنفيذ كافة الخطط الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية، حيث اكتمل وصولهم إلى مشعر عرفات، ومن ثم النفرة إلى مشعر مزدلفة ثم إلى مشعر منى في وقت قياسي وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة، وصولًا إلى الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم اتباعًا لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.. وكانت الحالة الأمنية مستقرة ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاعهم، وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والرعاية الأمنية والصحية والحركة المرورية المنتظمة وفي بيئة صحية خالية من الأمراض والأوبئة - ولله الحمد -. كما رفع سموه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1440ه. جاء ذلك في برقية جاء فيها: يشرفني تهنئة سموكم الكريم بما تحقق من نجاح موسم حج هذا العام - ولله الحمد - برعاية كريمة وتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ودعم من لدن سموكم الكريم، مما مكن ضيوف الرحمن من أداء مناسك حجهم بكل سكينة وأمان. فقد كان للتنفيذ الدقيق لخطط الحج الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والمرورية، وحركة المشاة، والتكامل بين الجهات الحكومية الدور الفاعل في نجاح هذا الموسم، وتميزه.. كما كان لمبادرة طريق مكة التي انطلقت منذ ثلاثة مواسم دور في تسهيل وصول الحجاج، حيث اكتمل وصول عدد (2.489.406) حجاج إلى مشعر عرفات، ومن ثم نفرتهم إلى مزدلفة ثم إلى منى وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة، ومباشرتهم رمي الجمرات وتوافدهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، وفقًا للخطط الموضوعة بكل انضباطية ومراقبة لأوضاعهم وتحركاتهم، ولم تسجل أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو حجهم.