أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ل»المدينة» تركيز الوزارة على برامج تدريب شاغلي الوظائف التعليمية من حيث التنوع والفائدة في العملية التعلمية. جاء ذلك صباح أمس الأحد خلال تدشّينه البرنامج التدريبي الصيفي للمعلمين والمعلمات بجامعة الملك سعود، في مبنى السنة التحضيرية، وتفقده سير العمليات التدريبية، بالتزامن مع إطلاق البرامج التدريبية في مناطق المملكة ومحافظاتها. وقال آل الشيخ: إن عدد المسجلين في الدورات التدريبية تجاوز 147754 معلماً ومعلمة، في أكثر من 6600 برنامجاً تدريبياً في 22 جامعة، وهو ما يدل على أن المعلم والمعلمون لديهم الحافز والرغبة في تطوير أنفسهم من أجل إفادة طلاب المملكة، وحتى في الصيف لدى المعلمين الرغبة في قطع إجازتهم من أجل تطوير قدراتهم ومهارتهم، وهذا يحسب للجامعات السعودية من خلال مشاركتها في البرامج، وأود شكر الزملاء في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وذلك لتجيهزهم الدورات التدريبيه المفيدة. من جهة أخرى، كرّم وزير التعليم بجامعة الملك سعود امس الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في دورتها الثانية. وعبر آل الشيخ كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الكريمة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وبرعايته الخاصة لها منذ انطلاقها حيث جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين بأن تصبح جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها جائزة عالمية في دوراتها القادمة وأن تتفق مع رؤية المملكة 2030، تعبيرا صريحا عن مكانتها الرفيعة وعن فرادتها وتميزها في مجالها. وأبان أن الجائزة شهدت خلال الفترة الماضية تطورات ملموسة في آليات التحكيم العلمي وأسهمت الجائزة في الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية المختصة بتاريخ الجزيرة العربية. وأشاد آل الشيخ بمركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها الذي يشرف على هذه الجائزة التي أصبحت محط أنظار جميع المختصين في تاريخ وتراث الجزيرة العربية سواء من داخل المملكة أو خارجها وذلك ليس بمستغرب على مركز أرسيت دعائمه في جامعة الملك سعود أعرق الجامعات السعودية وأولها.