قال كاتب ومحلل سياسي عبدالجليل السعيد زيارة ولي العهد الامير محمد بن سلمان كوريا الجنوبيه ذات دلاله عظيمة لآن هذه الدوله عملاق في الشرق الاوسط ومن اهم الدول اقتصاديا. واضاف: استقبال المميز غير مسبوق الامير محمد بن سلمان الذي قام به المسؤولين الكوريين يعكس مكانة المملكة العربيه السعوديه وحرص هذي الدول الكبري علي ان تشاركها المصير والعمل في الإطار السياسي وحتي في المجالات الاقتصاديه وذكر ان زيارة كوريا الجنوبيه ذات رسائل واضحه ويتطلع الجميع الى الشراكة مع المملكة العربيه السعوديه الدول التي له ثقل اقتصادي مهم وتحاول ان تنسج العلاقات الواضحه والمميزه مع الرياض لاانهاتعتبر بإن قيادة المملكة العربيه السعوديه للعالم العربي والاسلامي ومنطقة الخليجيه هي فرصة تسمح تلك الدول بإن تبناء علاقة مباشره مع من يتحكم بمصير كثيرمن الوراق التي تطلع المملكة العربية السعوديه بإدارة بشكل حكيم وفعال ويحفظ علي مصالح العرب و مصالح المسلمين. واشار بإن ما تلا ذلك من خلال الصور التي نشاهدها ونراها بوصول الامير محمد بن سلمان الي مدينة أوساكا اليابانيه لحضورقمة العشرون ونعقد القمة بحضور والامير محمد بن سلمان وزعماء واكثر من عشرون دوله يعكس تمثيل صحيح المملكة العربيه السعوديه تمثل من خلال العالم العربي والاسلامي ووجود المملكة العربيه السعوديه في هذا النادي الدولي المخصص للكبار والكبار فقط يوكد علي مكانة المملكة وهي كبيرة العرب والمسلمين ودول مجلس الخليج العربي ولا طال ماستغلت المملكة العربيه السعوديه هذه الفرصه بهذا النادي الدولي لكي تعبر عن قضايا العرب وقضايا المسلمين وتدافع عن حقوقهم. واشار ان المملكة خلال توجدها في هذا النادي الدولي بقمة عشرون حرصت علي مساعدات الدول الفقيره وتخفيف الاعباء علي الدول انشاه وهذا هم القيادة في المملكة العربيه السعوديه مهمتهم خدمة الشعب السعودي ومساعدات الاشقاء. واضاف ان قيمة عشرون منعقده بمدينة اسكاو سوف تسبق القمة القادمة التي التي تنقعد في العاصمة المملكة العربية السعوديه بالرياض سوف تكون قمة تسايسيه للي مباشرت المملكةواحتفال الدولي كبير بولي العهد ايضا يجدد الثقه الدوليه بشخصه وحب القادة وزعماء العالم بمسيرة ومنجازات ولي العهد في الطار الاقتصادي والطار السياسي ولانسي الجانب الاقتصادي جانب النهضه التي يسعي ولي العهد من خلال المشاريع التي يشهدها المواطن السعودي والمقيمين يشهد نمو وتطور واضح ملفت بشهادات بإرقام دوليه من جهة قال المستشار التسويقي عبدالمجيد بن ناصر الطيار، كانت تلك وصوف أطلقها نائب برلماني كوري عَمِل سابقا في المملكة في حقبة السبعينات أثناء بناء و تشييد البنية التحتية لأرض الفرص و أرض الأمل المملكة العربية السعودية. كانت المملكة العربية السعودية ولا زالت أرض الفرص والأمل، فرص للإستثمار في العقول والأرض والموارد. وجاءت رؤية السعودية 2030 لتتبنى إستثمار العقول ليتسنى إستثمار الموارد و الدفع بإقتصاد المملكة قُدما للأمام. نرى ذلك جلياً في النجاحات المتتالية لزيادة الإعتماد على الموارد الغير نفطية وهو ما نلمسه على أرض الواقع حاليا ويبث في النفس الطمأنينة بأننا نخطو بخطى ثابته الى بلوغ أهداف رؤية 2030 ومنها أن تكون المملكة في مصاف الدولة المتقدمة أقتصاديا يسبقُ ذلك توفير الرفاهية المطلوبة لمواطنيها. كمتخصص في التسويق سأنظر الى موضوع زيارة سيدي ولي العهد محمد بن سلمان إلى كوريا من زاوية أخرى. نظرتي ستكون عزيزي القارئ موجهه الى إبراز أهمية "التسويق" في الوصول إلى أهداف رؤية 2030.وضع ولي العهد الأهداف مدعومة بأفكار لكيفية تحقيقها وكان التسويق هو وقود تلك الأفكار التي ستوصلنا لتلك الأهداف. والمثال التالي سيوضح و يبسط الفكرة. لدينا منتج و أُطلق عليه إسم (رؤية السعودية 2030). هذا المنتج سيُسهم في إبراز أسم المملكة عاليا في المجال الإقتصادي ناهيك عن شتى المجالات الأخرى. ولتسويق هذا المنتج يجب أن نقوم بشرح الفائدة المضافة منه للعميل. والعملاء هنا هم مواطنو المملكة و من يسكنها من الأجانب. هنا بدأ الحراك التسويقي الأكبر في عام 2016 عندما بدأ سيدي بالحديث مع الناس لشرح فكرة هذه الرؤية. بطبيعة الحال سيكون هناك من يتقبل الفكرة و الغير سيطرح بعض التساؤلات حول هذا المنتج. يأتي هنا دور التسويق في شرح خصائص هذا المنتج ونرى كيف أن سمو سيدي أعتبر الشفافية الكاملة هي أساس هذا المنتج و هنا بدأ شعور الثقة ينمو لدى العميل بعد ما تيقن بإن كل مايريد معرفته عن هذا المنتج سيكون الوصول إليه متاحا. بعد ذلك قام صاحب هذا المنتج بإثبات ما وعد به عملائه به من نتائج على أرض الواقع من بلوغ بعض الأهداف و الإنجازات التي تم تحقيقها بالفعل مما عزز الثقه بهذا المنتج من قِبل العملاء بل و جعلهم يسوّقون له من تلقاء أنفسهم وذلك بسبب ثقتهم الكاملة في هذا المنتج ومن يتبنى أفكاره. تلك هي الدورة الطبيعية لأي عملية تسويق منتج أو خدمة في عالم المال و الأعمال. (استراتيجية تحمل في طياتها رؤية واضحة + أهداف معقولة وقابلة للتحقق+ إرادة=النجاح). ما نشاهده الان من زيارات تحمل الكثير من النجاحات في مختلف الإتفاقيات لكثير من الدول ذات الثقل السياسي أو الاقتصادي يثبت نجاح سيدي محمد بن سلمان في تنفيذ خطة و استراتيجيات 2030. واكد الطيار زيارة يومان فقط حققت: - استثمارات يزيد حجمها عن 9 مليار دولار. - الاتفاق على التعاون في 11 مجالًا تقنيًا وثقافيًا، وماليًا واقتصاديًا، وفكريًا، وصناعيًا، وبحثيًا، وتنمويًا. - والكثير من الاستثمارات في القطاع الخاص و قطاع النفط و البتروكيماويات. لو لم تكن كوريا وغيرها من دول العالم واثقة من نجاح رؤية 2030 لما كان له الرغبة و الشغف في وضع بصمة لها في نجاح من نجاحات المملكة وجدت الفكرة و تُرجمة برؤية و ضمنت نجاحها "بتسويقها الإحترافي".