كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المساحة الإجمالية لإنتاج المملكة من الزراعة العضوية والزراعة تحت التحول للعام 2018م، بلغت 18,635 هكتار، حيث وصلت مساحة الإنتاج من الزراعة العضوية فقط إلى 12,516 هكتار، بينما بلغت مساحة الإنتاج من الزراعة تحت التحول 6,119 هكتار. وأوضحت الوزارة أن إنتاج المَزارع العضوية والمزارع تحت التحول، تنوَّع ما بين الخضار والفواكه والنخيل والحبوب، إضافة إلى الأعلاف والنباتات الطبية. وأشارت إلى أن مَزارع "الفواكه" العضوية وتحت التحول جاءت في مقدمة المَزارع من حيث الحجم، حيث بلغت مساحتها 6418.06 هكتار للإنتاج العضوي، و3731.07 هكتار للإنتاج تحت التحول، تلتها مزارع النخيل ب 2489.48 هكتار للإنتاج العضوي، و1168.8 للإنتاج تحت التحول، ثم الخضار ب 306.2 هكتار ، و 386.09 هكتار للإنتاج تحت التحول. وبيَّنت "البيئة" أن حجم الدعم المقدَّم إلى المزارعين للتحول إلى الزراعة العضوية والاستمرار فيها من الربع الأخير لعام 2018م حتى تاريخ مايو 2019م بلغ 1,888,135 ريال،موزعاً على عدد 181 مزارعاً، وذلك يعتبر جزء من مخطّط الدعم المقر للزراعة العضوية في المملكة بمبلغ 750 مليون ريال، والذي تم اعتماده للزراعة العضوية على مدار 13 عاماً المقبلة. وذكرت أن عدد الطلبات المقدَّمة إليها من قبل المزارعين الراغبين بالتحول إلى الزراعة العضوية بلغ 95 طلباً من مختلف مناطق المملكة خلال الأشهر الخمسة الماضية، حيث يقوم المختصين بالوزارة بزيارة هذه المزارع وإرشادها وتأهيلها قبل بداية تحويل الممارسات بالحقول إلى الزراعة العضوية. يُذكر أن مجلس الوزراء أقر بالقرار رقم 324، الخطة التنفيذية لسياسة الزراعة العضوية، التي تتضمن تقديم الدعم المباشر للمَزارع العضوية والمَزارع التي تحول نشاطها إلى الزراعة العضوية، وكذلك تنفيذ زيارات حقلية إرشادية عضوية، وتأهيل المزارع الراغبة في تحويل نشاطها للزراعة العضوية، إضافة إلى تهيئة المزارع لعمليات التفتيش والتوثيق والتجهيز لها قبل زيارة شركات التفتيش والتوثيق، وتغطية تكاليف ذلك مادياً. وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة وبشكل مستمر على تطوير قطاع الأغذية العضوية منذ 13 عاماً، حيث يعد هذا القطاع ناشئاً وجديداً مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنه ينهض وينمو بسرعة.