أعلن المرشح في الانتخابات الرئاسية الموريتانية، محمد ولد الغزواني، فوزه في الانتخابات بعد تجاوزه عتبة ال50% في الدورة الأولى. وقال مصدر من هيئة الانتخابات: إن الغزواني تجاوز العتبة بنحو نصف نقطة مئوية بعد فرز 80% من الأصوات. من جهتها، احتجت المعارضة على الإعلان، وهي التي كانت قد حذرت في سابق من أن أي حسم دون الذهاب لجولة الإعادة سيعني حصول تزوير واسع في الانتخابات. في حالة تثبيت نتيجة فوز الغزواني سيكون الرئيس التاسع للجمهورية الإسلامية الموريتانية، فمن هو الغزواني؟ ولد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني العام 1956 في بومديد بولاية لعصابة جنوب شرق موريتانيا. متزوج وأب لخمسة أبناء. انخرط في صفوف الجيش سنة 1978، وتابع تكوين ضابط في المغرب. حاصل على ماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية، ودورة دراسات عسكرية عليا في الأردن. في أغسطس 2005 كان يقود سلاح المدرعات وهو برتبة عقيد حين شارك رفيقه الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الانقلاب على الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع بقيادة الرئيس السادس علي ولد محمد فال. وفي 2005 أصبح مديرًا لإدارة الأمن الوطني برتبة لواء. في أغسطس 2008 شارك مرّة أخرى رفيقه الرئيس محمد ولد عبدالعزيز انقلابه الثاني على الرئيس السابع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله. وفي 2008 أصبح قائدا لأركان الجيش، وتمت ترقيته إلى رتبة فريق ثم فريق أول. تقاعد في نوفمبر 2018 ليعين وزيرا للدفاع. في الأول من مارس 2019 قدّم ترشّحه مستقلا ليحظى بدعم الأغلبية الحاكمة والرئيس المنتهية ولايته. أهم الملفات في انتظار الغزواني في فترته الرئاسية الأولى التى تمتد لخمس سنوات: إكمال مسيرته الأمنية التي بدأها منذ 2008 ونأت البلاد بفضلها عن الإرهاب والتوتّر الذي وقعت فيه بعض الدول المجاورة، معالجة الملف الحقوقي والإنساني الموروث عن الأنظمة السابقة، مواجهة تحديات الفقر والتعليم والبنية التحتية والصحة التي أعلن عزمه معالجتها. أما أبرز تعهداته للموريتانيين فهي: حفر قناة من نهر السنغال إلى مدينة ألاك وسط موريتانيا، خلق اقتصاد خاص تنافسي ومحرك للاقتصاد، العمل الكريم للجميع، وترقية الصحة والتعليم.