رعى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء أول أمس الخميس انطلاقة فعّاليات الملتقى النسائي الدعوي الأول بعنوان (دين الوسطية والاعتدال)، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي في رحاب مسجد قباء، بمشاركة الفين داعية من مختلف مناطق المملكة وبترجمة ثلاث لغات وهي الإنجليزية والأوردو والملايو، ويضم الملتقى ست جلسات واثني عشر محورًا؛ من أجل تبادل الخبرات بين الداعيات العاملات في الساحة الدعوية، وتنوع وسائل الدعوة في الأوساط النسائية. وأوضحت مدير الإدارة النسائية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، ومستشارة الدعوة الدكتورة بركة بنت مضيف الطلحي، أن هذا الملتقى يدعو إلى الوسطية دين الحق الذي ارتضاه الله لعباده، كما أن كونه يقام في أول مسجد بني في الإسلام فهذا أمر يردنا إلى أهمية الرجوع إلى النبع الصافي لديننا الصافي من كدر البدع وغثاء الانحراف والتطرف. كما أن الوقت الذي يقام به الملتقى وقت كثر فيه جهل الناس بالوسطية والاعتدال واستخدام هذا المسمى عبر غير ما يدل عليه ويستهدف الملتقى المدعوات بأربع لغات؛ ليحقق الهدف من إقامته في مسجد قباء الذي تؤمه أعداد كبيرة من المسلمين بلغات شتى. وأضافت: هذا الملتقى هو ثمرة من ثمار معالي وزير الشؤون الإسلامية لحثه القائمين على الدعوة ببذل المزيد من الجهد في مجال توعية المجتمع وإرشادهم وفق تطلعات ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- اللذان لن يفتيا يدعوان الى الوسطية ونبذ كل ما يخل بها من غلو أو انحلال، فالانحراف عن الوسطية يبدأ خطره على الإسلام أولًا ثم على المسلمين ثانيًا ثم على البشرية ثالثًا.