تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها بمنطقة المدينةالمنورة، تنظيم ملتقى "دين الوسطية والاعتدال" النسائي الأول، الذي انطلقت فعالياته أمس, ويختتم غداً، برعاية وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبمشاركة عدد من الداعيات , وذلك بمسجد قباء. ففي ثاني أيام الملتقى ترأست صباح بنت محمد أمان الجامي، الندوة العلمية تحت عنوان "الحق المبين"، حيث تلقي المحور الأول زينب القصير بعنوان : "قل آمنت بالله ثم استقم"، فيما تلقي المحور الثاني إيمان الشلفان بعنوان "أسباب الثبات على الدين"، أما الندوة الثانية فتديرها الدكتورة عزيزة الصاعدي تحت عنوان "على الصراط"، وتلقي المحور الأول فيها لمياء القزلان بعنوان "وجوب لزوم السنة"، بينما تلقي المحور الثاني الدكتورة مريم باقازي بعنوان "موقف المسلم عند وقوع الفتن". فيما تدير الندوة العلمية الدكتورة عزيزة الصاعدي، التي تنطلق تحت عنوان "التربية والتقنية"، وتلقي المحور الأول الدكتورة سلطانة بنت عبدالعزيز آل الشيخ بعنوان "عناية الإسلام بالفكر"، بينما تلقي المحور الثاني من محاور الندوة الدكتورة بركة الطلحي بعنوان "تربية النشء على الوسطية"، كما تدير الطلحي الندوة الثانية والأخيرة التي ستكون تحت عنوان "العواصم"، حيث تلقي المحور الأول الدكتورة مريم باقازي بعنوان "وصية مودع : عليكم بسنتي"، فيما تلقي المحور الثاني للندوة إيمان الشلفان بعنوان "أثر السنة في تحقيق الوسطية". يذكر أن الملتقى حظي بمشاركة واسعة من النساء زائرات مسجد قباء ومن أهالي المدينةالمنورة، وجرى ترجمت الندوات بثلاث لغات عالمية، إلى جانب إقامة معرض للكتب والمنشورات التي تصدرها الوزارة في مجال الأمن الفكري. ويأتي هذا الملتقى في إطار البرامج والمناشط التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة لنشر الوسطية والاعتدال في إطار توجيهات ومتابعة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مواكبة لنهج هذه الدولة المباركة في الدعوة إلى الله، ونشر العلم النافع من خلال مشاركة الداعيات المؤهلات لتبصير الناس بأمور دينهم.