عقد مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك اليوم , اجتماعه الأول في دورته الجديدة للمدة من 1440 - 1444ه, الذي يأتي بعد صدور قرار وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بتشكيل مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك في دورته العاشرة وضم في عضويته أربعة من الأعضاء المعينين، إضافة إلى الأعضاء الذين حصلوا على أكثر الأصوات وفازوا في الانتخابات التي جرت مؤخرا عن فئة التجار وعن فئة الصناعيين , وذلك بمقر الغرفة بتبوك. وجرى خلال الاجتماع اختيار أحمد بن عطيه الحارثي رئيساً لمجلس الإدارة , واختيار سالم عيد العطوي , وماهر محمد البلوي نائبين للرئيس , بالإضافة إلى اختيار غرمان العمري ممثلاً للغرفة في مجلس الغرف السعودية. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك أحمد بن عطيه الحارثي إكمال مسيرة المجلس السابق، ومتابعة تنفيذ المبادرات وفق منهجية وأهداف إستراتيجية تؤكد المضي في ركب الطفرة التنموية ومعايشة رؤية المملكة 2030م. وأضاف أن الإدارة ستعمل على تذليل الصعاب التي تواجه مجتمع الأعمال وخدمة مصالحه، موجهاً شكره لأعضاء ورئيس مجلس إدارة الغرفة السابق على ما بذلوه من مجهودات في سبيل تحقيق الريادة لبيت الأعمال. ونوه الحارثي بالتنظيم والآلية التي تم تطبيقها في الانتخابات التي مكّنت من إنجاحها واتسامها بالشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين والمرشحات، والدور الذي بذلته لجنة الإشراف وعقدها لعدة اجتماعات تحت مظلة وزارة التجارة والاستثمار، ومجلس الغرف السعودية، إضافة إلى فرق العمل في فترة الانتخابات من استقبال طلبات جميع المرشحين من فئة التجار والصناع من أصحاب وصاحبات الأعمال، والخروج بتشكيل أعضاء المجلس الجديد في ظل تطبيق أحدث الأنظمة الانتخابية والبرامج المتخذة في هذا السياق من إعداد القائمة الأولية للناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وفقاً للاشتراطات المقدمة من الوزارة. وأشاد الحارثي بما ظهرت عليه هذه الانتخابات من تطبيق اللائحة التنفيذية لنظام الغرف السعودية، واختيار الناخبين لمرشحيهم والبرامج الانتخابية التي اتخذها كل مرشح لجلب الأصوات الانتخابية، مبيناً أن غرفة تبوك قدّمت خلال مجلس إدارتها للدورة السابقة منظومة من المبادرات والبرامج وتنظيم الفعاليات وتحقيق الكثير من المنجزات في قيادة العمل المؤسسي للقطاع الخاص ملامسة في ذلك رؤية المملكة 2030 علاوة على تبني إسهاماتها في تنفيذ برامج التنمية الشاملة حاضراً ومستقبلاً وتحقيق النقلة النوعية في خدماتها لقطاع الأعمال، بما يلبي احتياجاته الآنية ويستجيب لتطلعاته المستقبليّة. ورفع رئيس مجلس إدارة غرفة تبوك التهنئة للأعضاء الجدد في مجلس الغرفة ، داعياً لهم بالتوفيق في إكمال مسيرة عمل الأعضاء السابقين الذين بذلوا جهوداً في تطوير خدمات الغرفة وفتح الآفاق الجديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها لخدمة منتسبيها، وسعياً لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة والتوسع في تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال باختلاف فئاتهم. وأكد في ختام تصريحه على تحقيق التكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة وبالأخص تبني مبادرات رواد ورائدات الأعمال وتحويلها لمشروعات ذات قيمة مضافة لعملية التنمية، للّحاق بركب الدول المتقدمة التي تركز على زيادة رقعة أعمال ومشاريع المنشئات الصغيرة والناشئة، وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وتبني أفكارها وتحويلها إلى واقع يسهم في دفع عجلة الاستثمار والناتج الوطني.