يجرى البحث عن زورقين يقلان بالإجمال 111 مهاجرًا إفريقيًّا، منذ أمس الثلاثاء بين المغرب وإسبانيا، كما أعلن رجال إنقاذ إسبان. وقال متحدث باسم الجهاز الإسباني للإنقاذ البحري "نواصل البحث عن زورقين يقل أحدهما 53 شخصًا والآخر 58 وجميعهم من جنوب الصحراء". وأوضح أن حالة التأهب التي أطلقتها منظمة كاميناندو فرونتيراس (الحدود السائرة) غير الحكومية "قد أعلنت في الساعة 10,40 (8,40 ت غ من صباح الثلاثاء". وتشارك في عمليات البحث طائرة عسكرية إسبانية وزورق بحث وطائرة هليكوبتر ورجال إنقاذ إسبان وسفينة دورية للحرس المدني الإسباني وسفينة دورية في الجيش المغربي. وقال المتحدث باسم رجال الإنقاذ أن "الصعوبة هي الطقس السيئ" في هذا الجزء من البحر المتوسط الذي يسمى بحر ألبوران. وتؤكد الناشطة في كاميناندو فرونتيراس، هيلينا مالينو، التي تقول إنها تلقت تحذيرات من أسر المهاجرين، إن أربع نساء وطفلا واحدًا موجودون على متن القارب الذي ينقل 53 شخصًا. ومنذ بداية السنة، وصل ما لا يقل عن 8,056 مهاجرًا عن طريق البحر إلى إسبانيا، على متن 286 زورقًا، كما يفيد تقرير أصدرته في الثاني من يونيو وزارة الداخلية الإسبانية (أقل بنسبة 6.6% عن 2018 خلال الفترة نفسها). وعبر كامل البحر المتوسط، لقي 543 مهاجرًا مصرعهم أو اختفوا منذ يناير، منهم 166 لدى مرورهم على الطريق الغربي نحو إسبانيا، كما ذكر موقع المنظمة الدولية للهجرة على الإنترنت. وفي كل أنحاء المتوسط، لقي 2,299 مهاجرًا حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى القارة الأوروبية، في مقابل 3,139 في 2017.