أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور عبدالله بن سعيد آل مريح أن الجامعة يتقدم للالتحاق بها سنوياً 45 ألف طالب وطالبة، وشدد على عدم جود أي مجاملات ومحسوبيات في القبول والتسجيل مبيناً أن العملية تتم بشكل إلكتروني، مشيراً إلى أن العمادة تتيح نظام المحادثات الفورية على مدار الساعة خلال فترة القبول عبر رابط على بوابة القبول الإلكترونية لضمان استقبال طلبات المتقدمين وتقديراً لظروف الإجازة الصيفية فقد استحدثت أيقونة (تواصل معنا) في بوابة القبول والتي يستطيع المتقدم من خلالها وصف طلبه أو استفساره وتعبئة بياناته ليتم معالجة طلبه والرد عليه عبر البريد الإلكتروني من خلال المختصين. وفيما يلي نص الحوار: •• ما هو الجديد في القبول والتسجيل لهذا العام؟ • تتمتع الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجل بامتلاكها أفضل حلول أنظمة سجلات الطلاب (people soft) من شركة أوراكل العالمية لتقديم خدمات القبول بكفاءة عالية والدقة والسرعة المطلوبة في الأداء والإجراءات، كما أن أنظمة الربط المتاحة مع جهات مصادر المعلومات مثل نظام (نور) بوزارة التعليم ونظام (قياس) أسهمت كثيراً في تحسين إجراءات القبول من خلال استدعاء بيانات المتقدم بشكل فوري عند التقديم إلكترونياً، مما لا يستدعي حضور الطالب لتقديم أي نوع من المسوغات والثبوتيات الخاصة بالقبول. وتحرص العمادة على تحسينه دورياً بما يتلاءم مع اللوائح والمعايير والتعليمات النظامية، وفي ظل فتح القبول خلال فترة الإجازة الصيفية، وحرصاً على تمكين كافة شرائح المجتمع بالتواصل مع العمادة في أي زمان ومكان وبشكل تزامني وغير تزامني، فقد سعت العمادة لفتح كافة قنوات التواصل والوجود الافتراضي الممكنة والأقرب للمستفيدين والمجتمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وتشمل (تويتر وانستغرام وسناب شات) بالمعرف IAU_AR ، والرد على الاستفسارات بأيسر الطرق وأسهلها عبر واتساب الأعمال. والعمادة تتيح نظام المحادثات الفورية على مدار الساعة خلال فترة القبول عبر رابط على بوابة القبول الإلكترونية لضمان استقبال طلبات المتقدمين وتقديراً لظروف الإجازة الصيفية فقد استحدثت أيقونة (تواصل معنا) في بوابة القبول والتي يستطيع المتقدم من خلالها وصف طلبه أو استفساره وتعبئة بياناته ليتم معالجة طلبه والرد عليه عبر البريد الإلكتروني من خلال المختصين، علماً أن هذه القنوات ستعمل أثناء فترة القبول على مدار 24 ساعة والرد خلال ثوانٍ معدودة من خلال فرق مختصة بالعمادة لدعم المتقدمين. آلية إلكترونية •• ماهي الآلية التي ستعملون عليها في التسجيل والقبول لهذا العام؟ • العمادة تجري عمليات القبول إلكترونيًا وبشكل متكامل، يتم تطويره سنوياً في كل عملية قبول وتحسينه للسنة السادسة على التوالي، وتبدأ العملية بتقديم طلبات الالتحاق ومن ثم الفرز والترشيح وإنهاء إجراءات القبول وصولاً الى مرحلة إصدار الأرقام الجامعية والتي تتم بشكل إلكتروني للمقبولين دون الحاجة لإرسال أي وثائق أو شهادات من قبل المتقدمين أو مراجعة الجامعة أثناء فترة القبول وذلك لاعتماد العمادة على الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة كمصدر للبيانات. •• كم عدد الطلاب والطالبات المتوقع قبولهم في الجامعة لهذا العام؟ • إن عملية القبول تتم على قاعدة يُعْمل بها منذ سنوات وهي أن القبول بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تنافسي بالنسبة الموزونة وحسب الطاقة الاستيعابية والمقاعد المتاحة وبناءً على الإحصائيات للأعوام الماضية فقد اعتادت العمادة على عدد استقبال ما معدله (45) ألف متقدم ومتقدمة سنوياً، يتم ترشيح أعداد متفاوتة بثلاث دفعات معلنة حسب الجدول الزمني المعتمد لأعمال القبول إلى أن تغطي المقاعد والطاقة الاستيعابية للبرامج المتاحة في الجامعة. •• متى ستبدأ إجراءات القبول وهل سيتم الاعتماد كلياً على الإنترنت؟ • الوسيلة المعتمدة والوحيدة للقبول هي بوابة القبول الإلكترونية ولا يمكن استقبال أي طلب خلاف ذلك، كما وقد اعتمد مجلس الجامعة موعد القبول ليبدأ في 10 شوال 1440ه والمعلن لدى الوزارة من خلال منظومة جامعة - خدمة مقبول، حيث يتم استقبال طلبات الالتحاق خلال الفترة من 10 إلى 17 شوال 1440ه، وبعدها يتم إصدار ثلاث دفعات بواقع دفعة كل ثلاثة أيام حسب الجدول الزمني المعلن في بوابة القبول الإلكترونية، وتؤكد العمادة أن بوابة القبول في الجامعة هي المصدر الرئيس والذي تتم من خلاله جميع إجراءات القبول ولا يوجد أي وسيلة أخرى أو مصدر مفوض للإعلان عن نتائج القبول أو إجراءاته. لا مجاملات •• ما مدى صحة ما يتردد عن وجود مجاملات ومحسوبيات في القبول والتسجيل؟ لا صحة لهذا الكلام إطلاقاً حيث إن القبول إلكتروني بالكامل ولا يوجد به أي تدخل بشري. • يقال إن هناك قبولًا في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لطلاب آباؤهم يعملون في جامعات سعودية أخرى يتم قبولهم في تخصصات علمية وبعد عام دراسي يتم نقلهم الى الجامعة التي يعمل بها والده والتي لم يقبل فيها او لم يجد التخصص الذي يريده، ما صحة مثل هذا الحديث؟ هذا غير وارد أبداً، والكل يعامل كمواطن في الدرجة الأولى، فالمفاضلة بين جميع المتقدمين تتم بمعيار النسبة الموزونة فقط ولا يوجد أي معايير أو اعتبارات أخرى في القبول كما أن الوعي قد ساد لدى المجتمع بأن القبول يتم على هذا الأساس وأنه محل اعتبار وتقدير لديهم. عدالة معايير القبول •• هل حققت المعايير الأساسية للقبول «نسبة الثانوية العامة، الاختبار التحصيلي واختبار القياس» العدالة بين الجميع؟ • لا شك أنها حققت كثيراً من أمور العدالة من وجهة نظري، فمثل تلك الاختبارات التي تعقد وتعتمد من خلال جهات رسمية ساعدت كثيراً في تمكين الطلاب والطالبات من التقدم إلى الجامعة المناسبة لهم بتحقيق النتائج المحققة لشروط تلك الجامعات، بينما يبقى توزيع النسب في احتساب النسبة الموزونة حسب ما تقره الجامعات، حيث إن احتساب النسبة الموزونة لدينا وفق المعادلة التالية: (30% من المعدل التراكمي للثانوية + 30% من درجة اختبار القدرات العامة + 40% من درجة اختبار التحصيلي). •• هل التخصصات في الجامعة توافق متطلبات سوق العمل.. وكيف يتم اعتمادها؟ • نعم، الجامعة تتطلع دائماً إلى استحداث برامج جديدة تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتسعى لاعتماد هذه البرامج من قبل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA)، فبالإضافة إلى أن الجامعة حصلت على الاعتماد المؤسسي غير المشروط، حصلت على الاعتماد الأكاديمي (البرامجي) في كثير من البرامج وبمختلف الكليات، كما أن الجامعة تحظى بتواصل متزايد سنوياً من قبل جهات التوظيف حرصاً منها على استقطاب خريجي وخريجات الجامعة المتميزين بمختلف التخصصات. شكاوى المتقدمين •• ماهي اهم الملاحظات التي يشكوا منها الطلاب خلال فترة القبول والتسجيل؟ • تكمن شكاوى المتقدمين حول أمور فنية بسبب عدم الاطلاع على التعليمات وقراءتها بعناية، وعدم مشاهدة المواد المرئية التي تساعد في معرفة آلية التقديم وترتيب الرغبات وتعبئة بيانات التواصل الخاصة به بالشكل الصحيح، وهذا أمر قد اعتادت عليه العمادة سنوياً، لذا نوصي جميع الطلبة الراغبين بالتقديم على الجامعة الاطلاع على جميع الأيقونات الموجودة في بوابة القبول الإلكترونية وقراءة المعلومات المذكورة بشكل صحيح، والاعتماد على قنوات العمادة الرسمية في طلب المساعدة والاستفسارات. •• بماذا تنصح المتقدمين للجامعة؟ • كلمتي الأخيرة لأبنائنا وبناتنا ممن لديهم الرغبة بالالتحاق بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ضرورة تحديد ميولهم الشخصية وقدراتهم العلمية ورغباتهم الذاتية وأن تكون مقدمة على أي أمر آخر في تحديد التخصص أو المسار العلمي، وكذلك أوصيهم بالاطلاع على النسب الموزونة التي توقف عندها القبول في الأعوام الماضية ومقارنة نسبته بها بشكل منطقي؛ ليتمكن من اتخاذ القرار المناسب ولكي لا تفوته فرصة القبول عند اختيار تخصصات لا تنطبق عليها النسبة الموزونة التي حققها المتقدم. كما أن العمادة قد أطلقت مبادرة (أفق) المجتمعية والتي بدورها دشنت حملة إلكترونية توعوية إرشادية للطلاب الراغبين بالالتحاق بالجامعة لمساعدتهم في اختيار التخصص المناسب لقدرات وإمكانات الطالب الذاتية وآلية التقديم والإجابة على كافة الاستفسارات ويمكن متابعة الحملة عبر حسابات العمادة الرسمية بقنوات التواصل الاجتماعي في تويتر وانستغرام وسناب شات عبر المعرف @IAU_AR . كما أود أن أؤكد على ضرورة إطلاع المتقدم على الجدول الزمني لأعمال القبول والمعلن ببوابة القبول الإلكترونية لمعرفة موعد التقديم وإصدار الدفعات ومتابعة طلبه بعد كل دفعة لمعرفة حالة الطالب وإجراء التنشيط للدخول بالمنافسة في الدفعات اللاحقة.