لم يعد موقع «يوتيوب» مجرد وسيلة لتسلية الوقت بالنسبة لكثير من الأطفال والمراهقين، حيث كشفت دراسة حديثة أن «يوتيوب».. وأظهرت الدراسة أن 47% من مستخدمي يوتيوب، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، يرون أن الموقع يوفر لهم فيديوهات مهمة أو مهمة للغاية عن موضوعات يتعلمونها في المدرسة. وأشارت الدراسة، إلى أن جزءا كبيرا من الذين شاركوا فى الاستطلاع يستخدمون يوتيوب في فهم معلومات لم يفهموها خلال الحصة الدراسية، أو حل فروض مدرسية. كما أظهرت الدراسة روابط بين استخدام اليوتيوب وممارسة هوايات معينة ومهام إبداعية، حيث يمكن أن تزيد الفيديوهات اهتمام الأطفال والمراهقين بالموسيقى أو الأفلام أو التصوير.. وأجرى الدراسة معهد «آي إف إيه كيه» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من «مجلس التعليم الثقافي» الألماني.