أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، عن أمله أن يتم استئناف حوار حقيقي بين باكستانوالهند بحيث يشكل أداة جوهرية ومبنية على النتائج في معالجة جميع القضايا العالقة وفي طليعتها نزاع جامو وكشمير. وأكد الأمين العام في كلمة ألقاها خلال اجتماع فريق الاتصال المعني بجامو وكشمير لمنظمة التعاون الإسلامي , الذي عُقد أمس على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية بالدول الأعضاء للدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية في مكة المكرّمة , على الموقف المبدئي للمنظمة التي تدعم على نحو تام أبناء شعب جامو وكشمير في كفاحهم من أجل إحقاق حقوقهم المشروعة , معرباً عن أمله في أن يترجم تضامن دعم الدول الأعضاء في المنظمة إلى تدابير عملية وفعلية لمساعدة الشعب الكشميري. ودعا الاجتماع الهند إلى تنفيذ القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة بشأن كشمير التي تعلن أن التصرف النهائي لولاية جامو وكشمير سيتحدد وفقا لإرادة الشعب المعبر عنها من خلال نهج ديمقراطي يتمثل في إجراء استفتاء حر ونزيه برعاية الأممالمتحدة. كما رحب اجتماع مجموعة الاتصال بالتوصيات الواردة في تقرير الأممالمتحدة حول كشمير الصادر في يونيو 2018، الذي يدعو إلى الإسراع في تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في كشمير، كما دعا الهند إلى السماح للجنة الاممالمتحدة لتقصي الحقائق وكذا لبعثة منظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق والفرق الدولية لحقوق الإنسان الهيئات الإنسانية بزيارة كشمير.