أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حدة بين الولاياتالمتحدةوإيران. وقال ترامب في تصريح بالبيت الأبيض "نريد أن تكون لدينا حماية في الشرق الأوسط"، مضيفاً "سنرسل عدداً قليلاً نسبياً من الجنود، غالبيتهم للحماية. (...) سيكون العدد حوالى 1500 شخص". ويأتي الإعلان في الوقت التي تشهد فيه العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطنوطهران، تصعيدا منذ مطلع الشهر الحالي بعد أن علقت إيران بعض التزاماتها بموجب اتفاق حول برنامجها النووي أبرم في 2015 بعد عام على انسحاب واشنطن منه في حين شددت إدارة ترامب عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأكد البنتاغون أمس الخميس أن واشنطن تفكر في إرسال قوات اضافية في اطار خطة لتحسين "أمن" القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وكان وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان نفى الأرقام التي تداولتها الصحف الأميركية. وقال إن "الرقم ليس 10 آلاف وليس خمسة آلاف. هذا غير دقيق". وأرسل البنتاغون إلى المنطقة حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات من طراز "بي-52" وبطارية صواريخ "باتريوت" بعد أن أفاد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أن ثمة "مؤشرات مقلقة للتصعيد" من قبل طهران.