دخل أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد الأسبق، وعضو الإدارة المستقيل على خط رئاسة العميد، وذلك بعد اجتماع هام وحاسم، جمعه بنواف المقيرن رئيس الاتحاد السابق لتنسيق المواقف وبحضور عضو الإدارة الحالية أحمد كعكي، واستمر الاجتماع ساعات حتى فجر أمس الأربعاء، وانفردت «المدينة» بتفاصيل الاجتماع عبر موقعها الرسمي على الانترنت. وانتهى الاجتماع بترشح انمار لرئاسة النادي وبدعم من نواف المقيرن. وتترقب جماهير الاتحاد قرار المهندس لؤي ناظر، حيث ذكرت مصادر مطلعة أن المهندس لؤي سوف يحدد مصيره من الرئاسة، سواء بالاستمرار او الابتعاد، خلال الساعات القليلة المقبلة. وفي حال ترشح أنمار وتأكد استمرار المهندس لؤي، فإن الانتخابات سوف تحسم هوية الرئيس الجديد، والمقرر ان تتم إليكترونياً، حسب نهج هيئة الرياضة الأخير، وتم تطبيقه في نادي الاتفاق، لما لها من مشاركة اوسع لجميع شرائح الجماهير ومردود مالي أكبر لخزينة النادي. وعلى صعيد متصل تستعد إدارة نادي الاتحاد بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة خوسيه سييرا، لإجراء غربلة واسعة في فريق كرة القدم الاول بالنادي. ويتصدر قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، جمال باجندوح وأحمد عسيري و عبدالرحمن الغامدي وعبدالعزيز العرياني كما ستضم القائمة عمر المزيعل، ومحمد قاسم. كما أنه لن يتم التجديد مع ناصر الشمراني لانتهاء مدة الاتفاق بينه وبين الإدارة الاتحادية، فيما سيعود ياسين برناوي إلى ناديه القادسية وعبدالله العمار إلى ناديه الفتح لانتهاء فترة إعارتهما. ووضعت إدارة الاتحاد برئاسة المهندس لؤي ناظر، خطة للنهوض بالعميد، وتشمل زيادة التعاقدات المحلية، وتم اختيار الاسماء والاتفاق عليها، وفي مقدمتهم لاعب التعاون عبدالفتاح آدم، والذي يغازله الاتحاديون منذ فترة طويلة. واسماء متميزة في كافة المراكز، قادرون على تقديم العطاء المأمول وتواكب طموحات جماهير الاتحاد، وستكون صفقات مميزة، تبرهن على حرص إدارة الاتحاد لاستعادة الانجازات.