حولت سعوديات هوايتهن في مجال فنون الديكور والرسم أو ما يسمى فن: « الديكوباج والإكريلك « إلى حرفة مكنتهن من الانخراط في سوق العمل وتوديع عالم البطالة بعد أن أثبتن بالإرادة والجدية تسويق أعمالهن في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت عدد من فتيات جازانل»المدينة»: إن إنتاجهن جلب عليهن دخلا ماديا جيدا حتى حول بعضهن إلى التوجه لفتح محلات وأصبحن صاحبات عمل. وقالت جبارة عيسى: إنها تعمل وتطور مهاراتها بالاعتماد على إمكانياتها المادية، ومساندة عائلتها لها، مشيرة إلى أنها ستتجه إلى بعض الجهات مستقبلًا لدعم مشروعاتها. وقالت هناء سالم: إن النساء ينجذبن لهذا النوع من الفنون الذي يتطلب جهدًا يدويًا حرفيًا لا سيما في البرامج التي تعقدها المهرجانات أو الدورات الصيفية بجازان. وقالت يسري الرويلي: إن الديكوباج فن قديم عرف باسم فن الإنسان الفقير استخدمه الصينيون في تجديد المنازل، مشيرة إلى أن 40% من دخلها المادي تشتري به مواد صغيرة من المكتبة للديكوباج والطباعة. وقالت فاطمة جعفري: إنها طورت مشروعها من خلال تفاعلها مع الزبائن وشاركت في بازار لعرض منتجاتها، حتى دخلت في دورة أهالينا، مما حقق لها دخلًا ماديًا مجزيًا. وأكدت المدربة هاجر المجلي، أنها التحقت بدورات تدريبية وبعد ذلك عملت في مجال التدريب وقدمت دورات لطالبات الثانوي مجانًا، مشيرة إلى أن دخلها المادي من الديكوباج يشكل 60%. وأشارت إلى أنها تحرص على التأني والترتيب والتخطيط وتسير حسب الخطط التي وضعتها لنفسها حتى لو استغرق منها ذلك وقت طويل. وقالت هيفاء صعابي حرفية من منطقة جازان: إنها بدأت مهنتها منذ خمسة أشهر في مجال الكتابة على الإطارات بالأكريلك، وتوزيعها وتغليف الهدايا بشكل مبتكر، إضافة إلى حرفة التطريز، بالأسماء والأشكال المطلوبة.