أكد مؤذن المسجد الحرام وشيخ المؤذنين الشيخ علي أحمد مُلا أن في المسجد الحرام 24 مؤذِّنًا أساسيا، وأيضا في كل نوبة مؤذن وملازم واحتياط، حيث إن لكل مؤذن في الحرم المكي أسلوبًا منفردًا في الأداء يختلف تمامًا عن المؤذن الآخر، يرفعون الأذان والترديد خلف أئمة الحرم في صلوات الفريضة والتراويح، وصلاة الجنائز، وهناك مؤذن ملازم لضمان عدم غياب جميع المؤذنين بسبب أي ظرف طارئ أو أمر خارج عن الإرادة. وعن معرفة دخول وقت الصلاة، قال الشيخ مُلا "في داخل المكبرية ساعة خاصة بالحرم يحسب من خلالها الوقت، كما يعتمد على تقويم أم القرى في ضبط الوقت، ومعرفة دخول أوقات الصلوات، ومعروف أن العلم الحديث تقدم كثيرا في ضبط هذه الأمور، والحرم المكي الشريف تُسخر له أعظم الوسائل الحديثة على مستوى العالم لمعرفة دخول أوقات الصلوات، مشيرًا إلى أن أهالي مكةالمكرمة يترقبون أذان المسجد الحرام عبر الإذاعة والتلفزيون للتأكد من دخول وقت صلاة المغرب إيذانا بالإفطار، كما يقومون بالأمر ذاته عند دخول وقت صلاة الفجر للإمساك. من جهته أوضح مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد الحرام وحيد بن محمد النحاس، أن من أبرز ما تقوم به الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد الحرام، العمل على تسجيل الخطب سواء خطب الجمعة أو العيدين أوالاستسقاء، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإعداد جداول الصلوات انطلاقًا من دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الإشراف والعناية بالحرمين الشريفين وشؤونهما.