أدى جموع المصلين من المواطنين والمقيمين والزوار صلاة أول جمعة في شهر رمضان المبارك بالحرمين الشريفين وشهد الحرم المكي الشريف تدفقًا من المصلين الذين توافدوا إلى الحرم المكي الشريف منذ الصباح الباكر، وقد اكتظت أروقة المسجد الحرام وأدواره وساحاته المحيطة بالمصلين وجندت جميع الجهات طاقاتها البشرية والآلية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام فيما قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتهيئة المناخ التعبدي لقاصدي بيت الله الحرام وجندت كافة طاقتها البشرية والآلية لخدمتهم وراحتهم وتوجيههم وإرشادهم وونشرت موظفيها على أبواب المسجد الحرام وفي المشايات والممرات لإفساحها للمارة وعدم الصلاة في تلك الممرات والمشايات لتلافي حدوث أي ازدحام وتواجد عدد من المشايخ الذين يفتون قاصدي البيت الحرام، وامتلأت أروقة المسجد النبوي وساحاته وأسطحه منذ وقت مبكر بالمصلين الذين أتوا من داخل المملكة وخارجها للصلاة في المسجد النبوي والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، حيث جندت كافة الجهات الحكومية والأهلية بالمدينةالمنورة جل خدماتها لخدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف بمتابعة واهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وفي هذا الخصوص تقوم وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي بتوفير جميع الخدمات لراحة المصلين والزوار على مدار الساعة وتنفذ الخطط من خلال أكثر من (5000) موظف وموظفة وعامل وعاملة لنظافة المسجد النبوي الشريف وساحاته، كما تم الاستفادة من مشروعات خادم الحرمين الشريفين لتظليل ساحات المسجد النبوي الشريف بعدد 250 مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس وأيضًا تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي الشريف، بدورها كثفت شرطة منطقة المدينةالمنورة الدوريات الأمنية ورجال الأمن وتأمين المعدات والآليات والأجهزة الحديثة التي من شأنها تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والزوار خلال شهر رمضان المبارك.