كشف صحافي من البيرو أن زوجة الدكتاتور الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وهي سيليا فلورس البالغة 63 سنة، غادرت العاصمة كاراكس إلى جمهورية الدومينيكان على متن طائرة أرسلها إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، وأن زوجها الأصغر سناً منها بستة أعوام، كان سيلحق بها فيما لو نجحت «الانتفاضة العسكرية» التي استهدفت نظامه، وقامت بها مجموعة من الجنود المؤيدين لزعيم المعارضة، خوان غوايدو، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وليس معروفاً بعد إذا ما عادت «الفنزويلية الأولى» إلى كاراكاس، أم أنها انتهزتها فرصة لقضاء أيام من الراحة في «الدومينيكان» البعيدة 90 دقيقة بالطائرة، وفقاً لما نقل الصحافي خايمي بايلي عن «مصدر في واشنطن» لم يذكر اسمه. وقال بايلي: أن زوجة مادورو غادرت الثلاثاء 30 ابريل الماضي بطائرة أرسلها بوتين خصيصاً لتنقلها وتنقل زوجها فيما بعد إلى سانتو دومينغو، عاصمة الدومينيكان، حيث يملك مادورو فيلا اشتراها بأكثر من 18 مليون دولار، وتقع في منطقة راقية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في سبتمبر الماضي عقوبات على 5 مقربين من مادورو، بينهم زوجته سيليا أديلا فلوريس دي مادورو «وذلك دعماً للشعب الفنزويلي»