دعا زعيم المعارضة خوان جوايدو، الفنزويليون إلى الخروج للشوارع اليوم الأربعاء، للمشاركة في مسيرة وصفها بأنها ستكون "الأكبر" في تاريخ فنزويلا، وذلك بعد يوم من دعوته للجيش للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. وفي أجرأ خطوة له حتى الآن لكسب تأييد القوات المسلحة ظهر جوايدو أمس أمام قاعدة للقوات الجوية في كراكاس مع عشرات الأفراد من الحرس الوطني. وأثار ذلك احتجاجات عنيفة مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص أمس ولكن دون أي دلالات واضحة على حدوث انشقاق في صفوف قيادة القوات المسلحة. وقال جوايدو في رسالة مصورة نشرت على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أمس "نعرف أن مادورو لا يحظى بدعم أو احترام القوات المسلحة، رأينا الاحتجاج يسفر عن نتائج، علينا مواصلة الضغط". وسيكون الاقبال على المشاركة في الاحتجاج بمثابة اختبار مهم لجوايدو بعد تنامي مشاعر الإحباط لدى بعض المحتجين نتيجة استمرار بقاء مادورو في السلطة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من استناد جوايدو للدستور ليعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد قائلاً إن إعادة انتخاب مادورو في مايو 2018 غير مشروعة.