اكتست سفوح الباحة بأجود أنواع الفواكه حجما وطعما ولونًا ومع اتفاق أغلب قرى السراه بزراعة الفواكه إلا أن فاكهة التوت، التي بدأت تلقى اهتمامًا من المزارعين في السنوات الأخيرة، ويُعّد محصول التوت من محاصيل الفاكهة، التي يحين موعد جني ثمارها في مثل هذا الوقت من العام بسفوح الباحة لخصوبة أرضها وتوفر البيئة المناسبة لزراعته. وقال المواطن محمد دوبح، أحد المزارعين المهتمين بزراعة محصول التوت نأخذ شتلات التوت من الشجرة في بداية شهر ينايروتشتل في مشاتل خاصة، وبعد سنة وفي نفس الوقت تشتل في المكان المخصص لها وفي خلال سنتين إلى ثلاث يبدأ الإنتاج والتوت أنواع منها أشجار كبيرة ومنها أشجار صغيرة، وهي التوت الحقيقي وهناك التوت البري ويبدأ إنتاجه في شهر مارس، وهذا النوع من التوت إنتاجه بكميات كبيرة، ويفضل تناوله على شكل عصير وتزرع غالبا في المناطق المرتفعة ويقول المزارع أحمد الزهراني: إن الباحة منطقة خصبة لزراعة التوت، وخصوصًا المناطق الجبلية منها ويسمى عند أهالي المنطقة بالعقش وهو التوت البري ولا يوجد أي اهتمام بهذه الشجرة، أما أحمد السليمان فقد دعا وزارة الزراعة إلى تبني رعاية هذه الشجرة، التي صارت بشجرة التوت، وكذلك بالاهتمام بجميع منتجات المنطقة من الأشجار التي تميز بيئتها خاصة في فصل الصيف ويؤكد صالح الزهراني أن قلة الأمطار وابتعاد المواطن عن الزراعة، كانت السبب في انقراض هذه الأشجار المثمرة .