أكملت دارة الملك عبدالعزيز استعداداتها للاحتفال باختتام فعاليات الأولمبياد الوطني للتاريخ في نسخته الثانية بمدينة الرياض خلال المدة من 28-29 شعبان الحالي عقب أن جسد تنافس 1500 طالب وطالبة على مستوى مدارس التعليم العام بالمملكة، من حكومية وأهلية وعالمية وتربية خاصة بالشراكة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس صورة رائعة تشف عن حب للوطن ووفاء له بالتفاعل مع أحداثه التاريخية. وتتجه أنظار 16 طالبًا وطالبة إلى منصة التتويج في نسخة الأولمبياد لهذا العام والتنافس على المراكز الأول والثاني والثالث، انطلاقًا من تعزيز الانتماء الوطني، مرتكزة على رؤية المملكة 2030، وسط تطلعات للظفر بتمثيل المملكة عالميًّا، في تقديم المحتوى المعرفي والمهاري الذي يسلط الضوء على تاريخ المملكة وما يتصل به من تراث مادي ومعنوي، والاطلاع على تاريخ العالم وما يحويه من حضارات وأحداث تاريخية. ونوهت الدارة بالظهور المشرف للمتنافسين في مختلف مراحل الأولمبياد وتسجيلهم نتائج مرضية، والمشاركة الفاعلة من المدارس على مستوى إدارات التعليم بمحافظات ومناطق المملكة في أكبر حدث من نوعه في الإثراء المعرفي، والاستزادة من مسارات تاريخ المملكة الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وجوانب من تاريخ العالم وحضاراته، مبرزة المستويات المعرفية للطلاب والطالبات خلال تصفيات الأولمبياد مما كشف الإبداعات الطلابية والإلمام الكبير بالمعلومات التاريخية للمملكة وتاريخ العالم.