قام المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم، بجولة ميدانية في محافظة البقاع اللبنانية، دشن خلالها عدة مشاريع إغاثية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري. حيث قام الربيعة بالمشاركة في توزيع سلال غذائية على النازحين السوريين في بلدة مجدل عنجر ضمن مشروع تدشين السلال الرمضانية. وأكد أن المملكة حريصة كل الحرص على عدم ربط جهودها الإغاثية والتعليمية بأي أجندة خفية، وهي لا تفرق بين الطوائف والمجتمعات فهي تستمد بما تقوم به من عطاء من تعاليم ديننا الإسلامي الذي يأمرنا بإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، مشيرًا إلى أنه امتثالاً لمبادئ ديننا الحنيف تمد المملكة يد التسامح والعطاء فهي لا تريد إلا خيرًا وأمنًا وسلمًا للبلدان العربية، راجيًا أن يعم الخير الجميع سواء للنازحين السوريين أو للشعب اللبناني بجميع طوائفه وفئاته. وختم الربيعة قائلاً: "لدينا شراكة مع مؤسسات إنسانية، ومد يد العون هي رسالة المملكة في واحد وثمانين دولة في العالم وبكل حيادية". عقب ذلك قام الدكتور الربيعة بزيارة إلى "مستشفى الهراوي الحكومي" بمدينة زحلة، وذلك لتشغيل قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى. وأكد أن زيارته للمستشفى تأتي لدعم الاحتياج الإنساني بكل مجالاته بما فيه قسم غسيل الكلى، لافتًا النظر بقوله إننا ندرس استقرار البرامج بما يضمن إنقاذ حياة مرضى الفشل الكلى، مبينًا أن رسالة المملكة واضحة، فهي تقف مع لبنان وشعبه ورسالتها الإنسانية للشعب اللبناني بكل أطيافه. وأوضح الربيعة أنه يمثل الذراع الإنساني للمملكة والجانب الإنساني فقط، كاشفًا أن المملكة قدمت لسوريا سواء في داخلها أو خارجها أكثر من ملياري دولار أمريكي حتى الآن، وأن هناك مشاريع ضخمة قادمة، مؤكدًا استمرارية دعم المملكة للشعب السوري سواء داخل سوريا أو في مخيمات نزوح اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا.