كشفت الرئاسة المصرية، أن اتفاقًا على تسليم السلطة السودانية للمدنيين خلال 3 أشهر، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أمس: إنّ اجتماع القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان التي عقدت أمس في القاهرة كان مهمًا، نجح في الخروج بنتائج إيجابية لصالح الشعب السوداني، من أجل الحفاظ على وحدة الشعب السوداني ومقدراته واستقراره، فضلاً عن الانتقال السلس للمرحلة الانتقالية. وأضاف راضي عقب انتهاء اجتماع القمة التشاوري بشأن السودان أمس: إنّ موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أجرى زيارة مهمة للسودان، ووجد الآلاف من المواطنين في الشوارع، ومنح المجلس الانتقالي 15 يومًا لتسليم السلطة لحكومة مدنية. وتابع: إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له دور كبير، ونجح في مدّ الفترة من 15 يوما حتى 3 أشهر، إذ إنّ الرؤساء الذين حضروا اجتماع القمة وجدوا أنّ مدة 15 يومًا غير كافية، ومن ثم تم التوافق على مهلة ال3 أشهر لتشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية، وكان السيسي قد أعرب عن شكره لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان على سرعة الاستجابة للدعوة الطارئة الذي يجسد إيماننا بمسؤوليتنا المشتركة وحرصنا على تعزيز العمل الجماعي الأفريقي، اتساقًا مع روح ومبادئ التضامن والأخوة والوحدة مع السودان الشقيق الذي يشهد حاليًا مرحلة استثنائية من تاريخه، وتفعيلًا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية، وفي كلمته الافتتاحية في بداية القمة، أعرب الرئيس السيسي عن دعمه لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبله.