أكد الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، أمس، «تفاؤل» المجلس بأن الحل السياسي «ممكن بتوافق جميع القوى»، لافتًا إلى أن الحوار مستمر مع مختلف القوى لتشكيل حكومة مدنية. وأوضح كباشي أن المجلس العسكري «متواصل مع الجميع للتوصل إلى توافق على تسمية رئيس للوزراء وتشكيل حكومة مدنية». وقال الناطق باسم المجلس الانتقالي إن «تحالف قوى الحرية والتغير أعلن أمس الأول تعليق التواصل مع المجلس الانتقالي، بالرغم من أن التحالف سلم رؤيته في وقت مبكر للجنة السياسية، وهي قيد الدراسة من رؤى القوى السياسية والمكونات الأخرى». وتابع: «يؤكد المجلس العسكري الانتقالي التواصل مع الجميع لتقريب وجهات النظر، وصولاً للتوافق المنشود بشأن متطلبات المرحلة الانتقالية، وتسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المدنية». وفي وقت سابق، شددت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان، على استمرار الاعتصامات الجماهيرية أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، إلى حين «تحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير». ورفض البيان «بشكل قاطع» ما سماه «امتداد الحكم العسكري لحكم عسكري آخر»، وأي تواصل مع من سماه «الحرس الشمولي القديم»، أو التفاوض مع سلطة «تمثل النظام القديم الجديد». كما أعلن حزب الأمة القومي السوداني، أمس، رفضه المشاركة في الحكومة الانتقالية المقبلة، مطالبًا المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وحذر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس، من إغلاق الطرقات وإعاقة حركة نقل المواطنين في المدن السودانية، مع استمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني.