أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لمجلس شباب المنطقة الشرقية، قرارًا يقضي بإعادة هيكلة مجلس الشباب بالإمارة، بهدف الارتقاء بالعمل الشبابي في المنطقة بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 ويواكب أبرز المتغيرات في قطاع تنمية الشباب على الصعيدين المحلي والعالمي. من جهته اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس شباب المنطقة أولى خطوات انطلاقة المجلس كونه ذراعًا حيويًا للإمارة في خدمة شابات وشباب المنطقة في جميع المحافظات وتحقيق تطلعاتهم على شتى الأصعدة. وبارك سموه مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاستشارية مع مجموعة سابر الدولية المختصة في تمكين الشباب وصناعة الحلول المجتمعية سعيًا من سموه لضمان انطلاقة احترافية وممنهجة, لتقوم بدراسة للبنية التحتية للمجلس استعدادًا لإطلاقه بحلته الجديدة ليرتقي بدور شابات وشباب المنطقة في البناء التنموي. وأكد سمو نائب أمير الشرقية أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة دوليًا على التوازي مع تفعيل المشاركة المجتمعية لبناء نموذج نوعيِّ قابل للتصدير في مختلف مناطق المملكة. ووقع عقد الشراكة المهندس حسام محمد الغريب ممثلًا عن مجلس شباب المنطقة، ومن طرف مجموعة سابر الدولية رئيس المجموعة حاتم بن محمد أبوعلو. ويهدف مشروع المرحلة التأسيسية للمجلس إلى تغطية خمسة أبعاد على التوازي وهي تطوير البنية المعرفية للمجلس من استراتيجية ولوائح تنظيمية وأدلة إرشادية، كما سيتم تأطير الاحتياجات الواردة في مختلف دوائر العمل الشبابي، ومن ثم دراسة الفرص والموارد المسخرة لتنمية شباب وشابات المنطقة، وستُصمم خارطة لإشراك الجهات المعنية من القطاع العام والخاص والثالث، إضافة إلى تصميم عدد من المبادرات التنموية والمشاريع الوطنية الهادفة إلى تحقيق رؤية الشباب وتحويل أحلامهم إلى واقع ملموس -بإذن الله-، تمهيدًا لبدء استقطاب الأعضاء وإطلاق المجلس بحلته الجديدة رسميًّا.