أفادت مصادر أمس عن تقدم قوات الجيش الوطني الليبي بطريق المطار والسواني نحو مناطق وسط العاصمة طرابلس. وذكرت المصادر أن الجيش الليبي تقدم إلى ما بعد منطقة وادي الربيع ب 7 كيلو مترات حتى عين زارة. ويأتي تقدم الجيش الليبي بعد قصف جوي منذ الجمعة على قوات حكومة الوفاق بالمنطقة. وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أكد أن هدف الجيش هو «الحفاظ على حياة السكان وممتلكاتهم بطرابلس». وقال في الإيجاز الصحافي عن سير معركة طرابلس، إن «الجيش الليبي ملتزم بقواعد الاشتباك وبالقانون الإنساني». وألمح إلى أن قوات حكومة الوفاق في طرابلس «شنت غارة جوية على الجيش الليبي، ولكن لم تحدث أي إصابات». وشدد المتحدث على أن «العمليات في طرابلس تتقدم بسلاسة وثبات». وأكد أن «الأمن مستتب في مدينة غريان»، نافيًا أي شائعات متصلة بالمدينة. وقال إن «جماعات إرهابية من القاعدة والنصرة أتوا من سوريا عبر تركيا إلى طرابلس». وكشف أن «الجيش الوطني لديه أسرى تشاديون من قوات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ورئيسها فايز السراج».