سيكون مانشستر سيتي مطالبا بالنهوض من صدمته القارية عندما يستضيف اليوم فريق توتنهام في افتتاح المرحلة ال35 من الدوري الإنجليزي، وهي المواجهة الثالثة بين الفريقين خلال 12 يوما، وبعد 3 أيام من إقصاء الفريق اللندني الأربعاء "السيتيزنس" من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم ينفع سيتي فوزه المجنون على توتنهام 4-3 في إياب ربع النهائي لأنه خسر ذهابا صفر-1 في لندن، لكن الفوز اليوم سيكون مجديا لتعزيز حظوظه في الاحتفاظ بلقب الدوري. وأحرز سيتي كأس الرابطة المحلية هذا الموسم، وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (سيلاقي واتفورد في 18 مايو المقبل). وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للفريقين، فمانشستر سيتي يرغب في كسب النقاط لاستعادة الصدارة من ليفربول حيث يتخلف عنه بفارق نقطتين لكنه يملك مباراة مؤجلة ضد جاره مانشستر يونايتد سيخوضها الأربعاء المقبل. وتعتبر المباراتان ضد توتنهام ويونايتد حاسمتين بشكل كبير بالنسبة لسيتي كونهما الأصعب بين المباريات الخمس المتبقية له في الدوري هذا الموسم، حيث سيلاقي بعدهما مضيفيه بيرنلي وبرايتون وضيفه ليستر سيتي. أما ليفربول، منافسه الوحيد على اللقب، فتبقى أمامه 4 مباريات سهلة نسبيا أولها غدًا ضد مضيفه كارديف سيتي الثامن عشر، يلتقي بعدها مع ضيفه هادرسفيلد الأخير وأول الهابطين إلى الدرجة الأولى، ثم يسافر الى نيوكاسل قبل أن يخوض مباراته الأخيرة على ملعبه انفيلد مع ولفرهامبتون. في المقابل، تكمن أهمية المواجهة بالنسبة لتوتنهام في سعيه للظفر بمقعد مؤهل إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل، حيث يحتل حاليا المركز الثالث برصيد 67 نقطة ويواجه منافسة قوية من جاريه اللندنيين أرسنال وتشلسي (66 نقطة لكل منهما) ومانشستر يونايتد (64).