أعلن الكرملين أمس الخميس التحضير لقمة غير مسبوقة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس فلاديمير بوتين في نهاية أبريل، في إشارة إلى رغبة موسكو بدور أكبر في هذا الملف الساخن، ويأتي هذا الإعلان في ظل سياق متوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن بعد فشل قمة فبراير، إذ باتت كوريا الشمالية تطالب بانسحاب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من المحادثات حول ترسانتها النووية، بعد ساعات من تجربة سلاح جديد. وستكون القمة بين كيم وبوتين الأولى من نوعها، إذ كان يفترض بالزعيم الكوري الشمالي زيارة موسكو في مايو 2015 للاحتفال بذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، غير أنّه تراجع قبل أيام قليلة من الموعد. وكانت القمة موضع تكهنات منذ عدة أيام في الصحافة الروسية والكورية الجنوبية واليابانية، وسط أحاديث عن احتمال انعقادها في بداية الأسبوع المقبل في مدينة فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي.