لم تعد «الإكسسوارات» قاصرة على الفتيات فقط، بل انتقلت إلى الشباب أيضًا كأحد مظاهر «الأناقة» على حد قولهم، خاصة خلال حضورهم للمناسبات، وتعد الأكسسورات الجلدية هي الأكثر مبيعًا خلال هذه الفترة، فيما تتراوح الأسعار من 200 إلى 800 ريال. وأصبح ل«لإكسسوارات» مسميات ومتاجر خاصة، ومن هذا المنطلق قررنا القيام بزيارة لأحد المجمعات التجارية في محافظة جدة، وبالتحديد أحد معارض الإكسسوارات، لنأخذ إطباعًا عن هذا المنتج، وعند زيارتنا التقينا في البداية سلطان اليامي وهو أحد المسوقين وسألناه عن مدى إقبال الشباب على شراء هذا المنتج، وقال: إن هناك إقبالاً كبيرًا، خاصة فئة الشباب ما دون 30 عامًا، وتتراوح رغبتهم في الشراء ما بين استخدام شخصي وما بين أن تُقدم كهدايا لبعض أصدقائهم. وأضاف: إن إقبال الشباب على هذا المنتج في ازدياد واضح خلال الفترة الماضية، مُبررًا بأن المنتج جديد وبدأ انتشاره في الفترة الماضية خاصة عندما أصبحت هناك إكسسوارات شبابية، حيث كان هذا المنتج يقتصر بشكل كبير خلال الفترة الماضية على الفتيات، لكن تم إنشاء تصاميم جديدة تخص الرجال. بينما قال محمد المطيري: إن الإكسسوارات من الأمور التي تضيف للرجل شيئًا من الأناقة وخاصةً عندما يكون في مناسبات شبابية، وأكد أن ارتداءها في مقر عمله أمر طبيعي، بحكم أنه ليس هناك أي أمر مُعيب في ذلك، بل تزيد من جمال وأناقة الرجل، ولو كان هناك عيب في ذلك لتم منع ارتدائها في جميع القطاعات والأماكن الرسمية. سألنا العديد من زوار المتجر عن أسعار هذه الإكسسوارات، وكان هُناك إجماع على أن الأسعار منطقية، خاصة أنها تستخدم كأناقة للرجال وتستحق القيمة المالية المحددة لها، والتي تتراوح مابين ال200 إلى ال800 ريال، وذلك على حسب نوعيتها وجودتها، من جانبها تُعتبر صناعة الإكسسوارات من المهن اليدوية والتي انتشرت في الفترة الماضية في المملكة بشكل عام، حيثُ يتم صناعة الإكسسوارات عن طريق العديد من المواد الخام، مثل المطاط، فيما تستخدم بعض المتاجر جلد التمساح في صناعة هذه الإكسسوارات، وغالبًا ما تكون هذه الإكسسورارت باهظة الثمن.