أعلن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر أمس وصول تعزيزات إضافية لدعم العملية العسكرية التي أطلقتها قواته الخميس باتجاه طرابلس تحت اسم «طوفان الكرامة»، ودعت «شعبة الإعلام الحربي» التابعة للجيش الليبي سكان العاصمة طرابلس للابتعاد عن مناطق الاشتباكات، وفي وقت سابق، أعلن الجيش الليبي استعادة السيطرة على البوابة 27 في طرابلس بعد سيطرة سابقة لقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، في المقابل أعلن مكتب إعلام سلاح الجو التابع للكلية الجوية في مصراته التابع لحكومة الوفاق الليبية، أنه استهدف عدة مواقع تابعة للجيش في مزدة وغريان ومعسكر سوق الخميس مسيحل، وكان مطار طرابلس شهد ليل الجمعة اشتباكات بين الطرفين، حيث أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي علي باشاغا، أن القوات الموالية لحكومته استعادت السيطرة على المطار جنوبي طرابلس، وأضاف: إن الاشتباكات مستمرة في منطقة قصر بن غشير بجوار المطار، في حين نفى متحدث باسم الجيش الليبي الأمر. مجلس الأمن يدعو لوقف التحركات العسكرية من جهته قال سفير ألمانيا بالأمم المتحدة كريستوف هويسغن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل: «إن المجلس دعا قوات الجيش الوطني الليبي إلى وقف كل التحركات العسكرية»، وأضاف هويسغن الذي كان يقرأ بيانًا اتفق عليه المجلس بعد جلسة مغلقة تم إطلاعه خلالها على آخر التطورات: «إن المجلس دعا أيضًا كل القوات إلى إنهاء التصعيد ووقف كل النشاط العسكري، لا يمكن حل هذا الصراع عسكريًا». من جهة أخرى، دعا وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى إلى «وقف فوريّ لكلّ التحركات العسكرية نحو طرابلس». وقال الوزراء المجتمعون في دينار في شمال غرب فرنسا في بيان مشترك «نحضّ كل الأطراف المعنية على وقف فوري لكل الأنشطة والتحرّكات العسكرية نحو طرابلس، والتي تعرقل آفاق العملية السياسية».